أكد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، أن الوزارة تعمل علي استكمال المشروعات التي كانت متوقفة، وانتهت حاليا من نحو 72 % من هذه المشروعات، مشيرا أن الوزارة، تنفق 20 مليار جنيه علي مشروع المتحف الكبير.
موضوعات مقترحة
وأضاف العناني فى كلمته اليوم، خلال افتتاح فاعليات المؤتمر الدولي الخامس "الآثار والتراث في عالم متغير"، الذي تنظمه كلية الآثار بجامعة القاهرة، بحضور الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، ونخبة من أساتذة الآثار من مصر، وعدد من الدول العربية، والطلاب- أن وضع الآثار المصرية لا يرضي، وأن ميزانية الوزارة قليلة، وتبلغ 25 مليون جنيه، ولا تكفي الأجور أو المرتبات، مطالبا كلية الآثار بإنشاء برنامج علوم الحفائر، وعلوم المتاحف، وإدارة المواقع الأثرية، لافتا إلى أن طلاب كلية الآثار عليهم أمانة كبيرة في حماية الآثار.
من جانبه، قال الدكتور محمد عثمان الخشت - في كلمته أمام المؤتمر- إن التطور الإنساني مرتبط بالتحرك من الجانب الحسي المادي إلى الجانب العقلاني، موضحا أن الإنسان استخدم الآثار والفن للتعبير عن نفسه.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن الفن كان له دور في التعبير عن الحقيقة الإلهية كما يدركها الانسان، وأن الحضارة المصرية استخدمت الفن، وأدركت وجود الروح والحساب والبعث، وحققت التطور للخروج من البدائية إلى النور، ولا زالت تحمل أسراراً لم تكتشف بعد، مؤكداً، أن كلية الآثار عليها دور كبير، والتعاون مع وزارة الآثار في الحفاظ علي الآثار المصرية القديمة، وكشف ما بقي فيها من أسرار وخفايا.
ونوه الخشت، إلى دور كلية الآثار في العمل علي فكرة الجامعة الدولية بالشيخ زايد، من خلال التعاون مع الجامعات الأجنبية المتطورة لتطوير أبحاثها، ودراساتها، وبرامجها الأثرية لترقي للمستوي العالمي.
وكان المؤتمر قد استهل أعماله، بالوقوف دقيقة حدادا علي أرواح شهداء الشرطة ضحايا حادث الواحات الإرهابي، ويناقش المؤتمر علي مدي ثلاثة أيام أوراقًا بحثية، لخدمة صناع القرار، والاستفادة منها في التطبيق في مجال حماية وصيانة الآثار.