Close ad

حقوق النساء والشباب والدول النامية.. مشيرة خطاب تحمل لـ"اليونسكو" رؤية تنويرية لضمير الإنسانية

4-10-2017 | 16:18
حقوق النساء والشباب والدول النامية مشيرة خطاب تحمل لـاليونسكو رؤية تنويرية لضمير الإنسانيةالسفيرة مشيرة خطاب
منة الله الأبيض

تنافس السفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر وإفريقيا على مقعد المدير العام لمنظمة "اليونسكو"، باعتبارها ثاني امرأة وأول مصرية وعربية في حالة الفوز، إذ تتجه أنظار العالم  أجمع، في التاسع من أكتوبر الجاري إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث تقع المنظمة.

موضوعات مقترحة

وتنطلق الانتخابات وسط معركة انتخابية دولية، تنافس فيها؛ السفيرة مشيرة خطاب، واللبنانية فيرا خورى، والقطري حمد بن عبدالعزيز الكوارى، والفرنسية أودري أزولاي، والصيني تيشان تانج، وبولاد بولبلوجى من أذربيجان، وفام سان تشو من فيتنام، وصالح الحسناوي من العراق.

على أن تستمر رئاسة المرشح الفائز حتى عام ٢٠٢١، وذلك خلفًا للبلغارية إيرينا بوكوفا التي حصلت على المنصب عام ٢٠٠٩ بعد معركة انتخابية كانت قد دفعت مصر بالفنان فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق حينها.

تؤمن مشيرة خطاب بأن النساء مازلن لا يتمتعن بقدر مناسب في التمثيل في مواقع اتخاذ القرار سواءً على المستويات الوطنية أو الدولية، فقد تعرضن للمهانة، ووضعهن المجتمع داخل بوتقة الجسد، على الرغم من أنهن أبدعن في كل المجالات على مستوى العالم، ومن واقع تلك النظرة البغيضة للمرأة، تتبنى "خطاب" ضمن رؤيتها وبرنامجها لليونسكو؛ التركيز على الفئات المهمشة في المجتمعات على مستوى العالم، وبخاصة حقوق النساء، والشباب، لأن الوفاء بحقوقهن يعظم معدلات التنمية في أي دولة من دول العالم، كما ترى.

إذ تقول "خطاب": "رؤيتي للارتقاء باليونسكو، أن أستمع للطرف الآخر وآخذ منه، ببساطة رؤيتي تعبر عن ضمير الإنسانية وليس عن مصر فقط".

وتنتوي المرشحة المصرية - ضمن رؤيتها - أن تعظّم من دور اليونسكو وتنفيذ المهام التي أنشئت من أجلها اليونسكو، دون أن تحيد المنظمة عن هذه المهام، وتتفرع إلى مهام سياسية أدرت بها وأثرت على الوفاء بالتزامتها كما رسم لها الطريق، والشق الثاني من الرؤية هو الهدف من إنشاء المنظمة، وهو الوفاء بحقوق المواطنين في جميع دول العالم، أي الاقتراب أكثر من الناس والمهمشين.

وتهدف المنظمة إلى؛ التربية الجامعة وذات النوعية للجميع بهدف ضمان التنمية المستدامة، وحماية التراث الثقافي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالمقتنيات الثقافية، وحل أزمة التعليم على مستوى العلم، التكنولوجيا، الهندسة والرياضيات التي يواجهها عالمنا اليوم.

وكذلك الاستثمار في الشباب للحصول على تربية نوعية لسد الطريق على التطرف العنيف، والتأكيد على دور حرية التعبير والحصول على المعارف في مجالات التنمية المستدامة، والمساواة بين الجنسين واستقلالية المرأة من أجل التنمية والسلام المستدامين.

وتضع مشيرة خطاب مصالح الدول النامية والأقل نمو والجذرية والصغيرة، على رأس رؤيتها وبرنامجها التعليمي والثقافي، باعتبار أنهم دول لم تحظ بالتقدم المأمول مثل الدول الأخرى.

كلمات البحث
اقرأ ايضا:
الأكثر قراءة