Close ad

شاكر عبد الحميد لـ"بوابة الأهرام": حامد العويضي دمج في أعماله بين الروح المميزة لعدة فنون ‏‏| صور

19-9-2017 | 12:50
شاكر عبد الحميد لـبوابة الأهرام حامد العويضي دمج في أعماله بين الروح المميزة لعدة فنون ‏‏| صور الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق
مصطفى طاهر

قال د.شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، إن الفنان حامد العويضي يعد "أحد أبرز مبدعي ‏فن الخط العربي الكبار عبر التاريخ بمسيرته المزدهرة بالإنجازات والإبداعات المتميزة الجديرة ‏بالاحتفاء".

موضوعات مقترحة

وأضاف عبد الحميد، الذي يفتتح اليوم الثلاثاء معرضًا للفنان الراحل حامد العويضي، في ‏تصريح لـ"بوابة الأهرام، أن العويضي "دمج فى أعماله بين الروح المميزة لفنون عدة منها فن ‏الخط نفسه، وكذلك فنون التصوير والموسيقى والشعر والغناء والتصميم وغيرها، وقد مزج بين ‏تلك الفنون جميعًا من خلال روح شديدة الشفافية وتكوينات شديدة النقاء والصفاء".

ويشير وزير الثقافة الأسبق إلى أن الفنان الراحل كان متنوع الاهتمامات، "ولذلك تألقت في ‏لوحاته إبداعات: أحمد شوقي، أمل دنقل، محمود درويش، النفري، عمر الخيام، وابن عربي، ‏وقد حاول دائمًا أن يستخلص من الخطوط العربية الكلاسيكية المعروفة خطًا يميزه".‏

ويتوقف عبد الحميد عند منهج العويضي الفني، مشيرًا إلى ميل الفنان إلى "التبسيط والإتقان ‏والاهتمام بجماليات الخط، مع الحرص الواضح في الوقت نفسه على أن تصل رسالته إلى ‏المتلقين على اختلاف مستوياتهم. لقد كان أشبه بإنسان لا ينتمى إلى هذه الدنيا بل أقرب إلى أن ‏يكون روحا قد جاءت إلى هذا العالم كى تترك أثرا خالدا فيه أوعليه ثم تغادره لأنها لم تعد تحتمل ‏ما يزخر به من زيف أو نفاق .‏

ويتابع: لقد حضرت له أحد معارضه الجميلة في دولة البحرين الشقيقة منذ عدة سنوات، وكنا ‏نحرص على اللقاء في المساء يوميًا، وأنا لا أنسى أبدًا ابتسامته الجميلة وروحه الشفافة وذكاءه ‏المتقد وتواضعه الجم ومحبته للناس وثقافته الرفيعة. وقد كان أشبه بإنسان لا ينتمي إلى هذه ‏الدنيا، بل أقرب إلى أن يكون روحًا قد جاءت إلى هذا العالم كي تترك أثرًا خالدًا فيه أوعليه ثم ‏تغادره؛ لأنها لم تعد تحتمل ما يزخر به من زيف أو نفاق.‏

‏ يذكر أن الدكتور شاكر عبد الحميد يفتتح، في السادسة من مساء اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر ‏الجاري، معرضًا لفنان الخط العربي الراحل حامد العويضي، وهو المعرض الذي يأتي بالتعاون ‏مع أسرة العويضي، ويضم مجموعة أصلية من أعماله، وذلك ببيت السناري بحي السيدة زينب، ‏التابع لمكتبة الإسكندرية.‏

الفنان حامد العويضي ولد عام 1957 بمدينة قوص بقنا، التحق بكلية الهندسة، ثم التحق بعد ‏ذلك بمدرسة الخطوط بالمدرسة السعيدية، مما دفعه لترك كلية الهندسة والتقدم لكلية الإعلام ‏بالقاهرة، ثم تفرغ للخط العربي حتى عمل بجريدة الأهالي، ثم التحق بمؤسسة "الأهرام" حتى ‏أصبح مديرًا فنيًا لمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، حتى وافته المنية في عام ‏‏2008 بعد صراع مع المرض.‏
لوحات حامد العويضي

لوحات حامد العويضي

لوحات حامد العويضي

لوحات حامد العويضي

لوحات حامد العويضي

لوحات حامد العويضي

كلمات البحث
اقرأ ايضا:
الأكثر قراءة