في ملتقى القاهرة الدولي الثالث لفنون الخط العربي المنعقد في الفترة من (١٠ أغسطس حتى ١٤ أغسطس)، تشارك ٢٢ دولة عربية وأجنبية، منهم: العراق، السعودية، سوريا، تونس، المغرب، لبنان، الأردن، ماليزيا، ونيجيريا، والصين، وفلسطين، والكويت، وتايلاند، وغيرهم.
موضوعات مقترحة
إلى جنوب شرق آسيا، حيث توجد ماليزيا، تحدثت "بوابة الأهرام" مع أحد الخطاطين الماليزيين المشاركين في الملتقى، أحمد جورجاني، الذي عبّر عن سعادته بالمشاركة في الملتقى، وعن فضل مصر في تعليمه فنون الخط العربي.
الخطاط الماليزي أحمد جورجاني طالب في كلية أصول الدين، ويدرس أيضًا في مؤسسة "الحلقة" لإحياء التراث، يشارك بلوحتين كلاهما بالخط الكوفي، الأولى بالخط الكوفي الفاطمي، حديث رسول الله (ص)؛ "أَنَا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بَابُهَا ، فَمَنْ أَرَادَ الْعِلْمَ فَلْيَأْتِهِ مِنْ بَابِهِ"، والثانية بالخط الكوفي القازويني "بسم الله الرحمن الرحيم"، باستخدام الجواش والأكليريك.
يقول"جورجاني": "الخط العربي بدأ ينتشر في أنحاء ماليزيا، وقد بدأت كتابة الخط العربي من ماليزيا لكنني جئت مصر لأحترف فنونه وأتعلم جمالياته، ولمصر الفضل عليّ كثيرًا في تعليم الخط العربي، حتى استطعت أن أدرس الخط العربي لبعض الماليزيين".