رواية "الوهم" لصاحبها مدحت شنن المحامي صدرت منذ فترة قربية وكاتبها كان يتوقع لها الكثير وصدق حدسه فازت بالمركز الأول في مسابقة نادي القصة لعام 2017 .
موضوعات مقترحة
حصلت رواية "الوهم" للكاتب مدحت شنن، الصادرة عن دار الجندي، على المركز الأول في مسابقات نادي القصة 2017، التي أعلنت نتائجها اليوم الأحد.
وعن روايته يقول شنن لـ"بوابة الأهرام": هذا هو العمل الأول لي. حاولت قدر المستطاع الإمساك بخيوط الأحداث ورسم شخصيات الرواية بصدق لتطابق أنماطًا بشرية نقابلها في الواقع، مستخدمًا لغة مرنة، أضفت على السرد مرونة ومقدرة على الوصف ورسم تفاصيل المكان والزمان وطبائع البشر ومتناقضات الحياة والبيئات، مستعينًا بحوار بين الشخصيات اعتمدت فيه على اللغة العامية الدارجة؛ ليكون أكثر مصداقية وتعبيرًا عن الواقع.
ويضيف: الرواية في مجملها تحكي مغامرة محام شاب لكشف جريمة قتل بشعة اتهمت فيها زميلة الدراسة، وقادته هذه المغامرة إلى مفاجأة غير متوقعة تحمل جرائم أخرى أبشع.
ويستطرد: تدور أحداثها بعد ثورة يناير مباشرة، وتعرض التحول الذي طرأ على المجتمع المصري في مجالات عديدة بعضها سيء وطفا على السطح فحملت من الخيوط ما تشابكت به ونسجت مأساة الوطن من جراء المفسدين، مما أدى إلى الانحلال والتهاوي في مختلف مناحيه.
ويشير شنن إلى أن "الوهم": حملت من الرموز ما يجعل الشخصيات والأحداث معادلًا موضوعيًا للحياة، بل إن نهلة، بطلة الرواية التي كادت تضيع في عواصف المؤامرات وتنتهي بلا رجعة، ما هي إلا الوطن الذي كان على حافة الهاوية ولم يزل تحيط به الأخطار. "الوهم" إنذار شديد اللهجة إلى كل من يهمه الأمر.
وأردف: فكرة الرواية وبطلها ومهنته وما تدور حوله جاءت من خلال عملي؛ فأنا محام شاب، والبطل محام شاب تعرض لقضية زميلته فوجد ما تعرضه الرواية من بطء قارب العدالة واهتراء المحاكم والرشاوى بين الموظفين وعدم وجود عدالة ناجزة، هي مشكلات عانيتها من واقع عملي.
غلاف الرواية