Close ad

مثقفون يدعون إلى تمكين الأجيال الجديدة في مؤتمر "مصر بشبابها أقوى" | صور

31-7-2017 | 12:21
مثقفون يدعون إلى تمكين الأجيال الجديدة في مؤتمر مصر بشبابها أقوى | صورجانب من اللقاء
منة الله الأبيض

عقب انتهاء فعاليات افتتاح المؤتمر المصرى الأول "دور الشباب في الإصلاح الثقافى.. مصر بشبابها أقوى"، انطلقت أولى جلسات المؤتمر بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، مساء أمس الأحد، وعنوانها: "سبل التواصل الثقافي بين الأجيال"، وقد رأسها الدكتور حاتم ربيع، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وشارك فيها كل من: المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، مقرر لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور مدحت العدل، والشاعرة دعاء عبدالوهاب.

موضوعات مقترحة

في كلمته الافتتاحية للجلسة، قال الدكتور حاتم ربيع، إن التواصل الثقافي بين الأجيال هو أولى خطوات الإصلاح، وهذا التواصل المنشود يأتي من منطلق إيمان الوزارة المطلق بأهميته.

وتحدث السيناريست الدكتور مدحت العدل، حول الصراع بين الأجيال وبعضها، وقال "دائمًا ما يكون لدينا آباء شرعيون نعترف بهم، على عكس جيل 25 يناير الذي قرر أنه الجيل الذي صنع التاريخ، ولذلك قررت بعد الثورة كتابة مسلسل "الشوارع الخلفية" عن رواية للأديب عبدالرحمن الشرقاوى، وتنتهي أحداثه بمشهد لمظاهرة للشباب فى ميدان الإسماعيلية وهو ميدان التحرير حاليًا، وهي المظاهرة المليونية الأولى فى تاريخ مصر، وقد وقعت تحديدًا عام 1935".

وأضاف "اليوم الذي قتل فيه عبدالحكم الجراحي على يد الإنجليز عام 1935 اُعتبر يوم الطالب العالمي، وهو ضمن أحداث المسلسل".

واختتم حديثه مؤكدًا أهمية إقامة مؤتمرات الشباب في كافة الأصعدة والمجالات، لأنها تعمل على تقليل الفجوة بين جيلنا الذي يحكم في الحاضر، وجيل الشباب الذي سيحكم في المستقبل.

من جانبه أكد المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، أن تجربة الإعداد لهذا المؤتمر، ترد على الاتهامات التي طالت الشباب المصري ووصفته باللامبالاة أو السلبية، وقال "أنتمي لجيل السبعينيات وهو الجيل الذي حارب إسرائيل وانتصر، وعاش أحداث ثورة 25 يناير التي قام بها الشباب المصري ضد الظلم البين، وللأسف خُدع الشباب المصري وتبددت أحلامه الطاهرة التي ولدت في ميدان التحرير إبان الثورة".

واستشهد "شعبان" في حديثه بقصيدة الأبنودي "الميدان"، مشيرًا إلى أنها خير ما يمثل الوضع قبل الثورة، فمصر كانت تعاني من شيخوخة حقيقية، وهو ما يجب أن يتغير في ما هو قادم.

وأشار إلى زيارته للصين، إذ يقول "لاحظت أن الفئة العمرية لصناع القرار هناك أغلبها لا يزيد على مرحلة الأربعينيات من العمر، وهو ما يؤكد أن تمكين الشباب أصبح من ضروريات التنمية والتقدم".

ثم جاءت المشاركة الأخيرة لهذه الجلسة، وكانت للشاعرة دعاء عبد الوهاب، التي تحدثت عن تجربتها الشخصية من خلال احتكاكها مع العديد من الفئات العمرية الشابة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما كشف لها أصل المشكلة التي يعانيها الشباب المصري – في رأيها – تتمثل في الحاجة لوسيلة للتعبير عن النفس، وهنا يقع الدور على عاتق جيل الوسط، الذي ينبغي أن يكون بمثابة حلقة الوصل بين هؤلاء الشباب وبين الدولة، بمعنى آخر "توصيل صوت الدولة للشباب والعكس، فالشباب المصري يمتلك طاقة جبارة ولا يحتاج إلا لمن يسمعه ويقيم معه حوارًا متبادلًا".

وافتتح أمس الأحد، حلمي النمنم، وزير الثقافة، مؤتمر "دور الشباب في الإصلاح الثقافي.. مصر بشبابها أقوى"، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، وهو المؤتمر الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع قطاعات وزارة الثقافة ومحافظة الأقصر. وتستكمل فعاليات المؤتمر في الأقصر ضمن الأقصر عاصمة الثقافة العربية، بمشاركة حوالي 250 شابا وشابة.
جانب من اللقاء

جانب من اللقاء

كلمات البحث
اقرأ ايضا: