21-11-2010 | 14:30
جيهان مححمود
أعلن فاروق حسني، وزير الثقافة، عن تسلم المجلس الأعلى للآثار 200 قطعة أثرية من البنك الأهلي المصري بالقاهرة تم إيداعها بالمتحف المصري.
وقال د. زاهي حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، إن اللجنة الأثرية برئاسة د.الحسين عبد البصير تسلمت القطع الأثرية التي كانت موجودة بخزائن البنك الأهلي في ثلاثة صناديق بعد أن تم فرزها ومعرفة ما بداخلها في حضور لجنتين من المجلس والبنك الأهلي، وتم نقلها إلى بدروم المتحف المصري بعد أن تم التأكد من أثرية القطع، وتشمل هذه القطع جميع العصور التاريخية المصرية الفرعونية واليونانية والمسيحية والإسلامية.
وأوضح د. حواس، أن القطع الأثرية تشمل تماثيل ورؤوس تماثيل حجرية ومن "التراكوتا" والطمي المحروق، ترجع للعصور اليونانية الرومانية ورؤوس تماثيل للآلهة المصرية واليونانية مثل: "حورس" و"حتحور" و"بتاح" و"بن آوى"، بالإضافة إلى 20 قطعة عملة ترجع للعصر الإسلامي والعصر الحديث وقطعٍ من الزجاج الملون وتمائم صغيرة الحجم ، كما تشمل القطع الأثرية ذراعاً لأحد التماثيل الخشبية وجزءا خلفيا لرأس تمثال خشبي.
وكشف طارق عامر، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي، النقاب عن هذه القطع بأنها ترجع ملكيتها لأجانب كانوا يعيشون في مصر من هواة جمع الآثار والتحف أو الاتجار فيها، وكانوا يحتفظون بها في خزائن خاصة بالبنك الأهلي المصري بالقاهرة، وقام البنك بالاحتفاظ بهذه القطع في صناديق خاصة حتى تقرر نقلها إلى المجلس الأعلى للآثار تنفيذا لقانون حماية الآثار.
وأشاد د. زاهي حواس بتعاون إدارة البنك الأهلي وإخطارها المجلس الأعلى للآثار بالرغبة في نقل هذه القطع الأثرية إليه، موضحاً أن اللجنة الأثرية واللجنة الخاصة بالبنك قامتا بفرز وفحص وتنظيف وتسجيل الآثار وتأكدتا من أثريتها.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: