قال الدكتور حاتم إدريس، عميد كلية الفنون التطبيقية بدمياط، أثناء افتتاح المعرض الثاني لمعهد الخطوط العربية في قصر ثقافة دمياط، بمناسبة شهر رمضان الكريم، إن هناك خطة للتعاون المشترك بين مدرسة الخطوط وبين الكلية، باستخدام المدرسين من الطرفين في ورش عمل، يستفيد منه الدارسون بمدرسة الخطوط والكلية، بخاصة أن مدرسي المعهد ماهرون في الخطوط اليدوية، والتي تشتهر بها محافظة دمياط، خصوصًا في مجال الموبيليا.
موضوعات مقترحة
وأضاف "إدريس" أننا نطمح أن نوظف هذه الخطوط في الفنون التي تنتجها الكلية، مثل السجاد أو على المعلقات، أو في أي توظيف يستفيد منه المجتمع، ومن المهم جدًا أن يتم الدمج ما بين الأصالة والمعاصرة، لأننا أوصينا أن يتم الدمج بين الأشغال اليدوية، وبين الحاسب الآلي باستخدام التطبيقات الموجودة في حروف الحاسب الآلي، مؤكدًا أنه ستتم دعوة المسئولين عن المعهد لكلية الفنون، لتوقيع بروتوكول تعاون.
وصرح حسام عبدالفتاح، عميد المعهد، بأن المعرض شارك فيه حوالى 40 فنانًا، قاموا بعرض منتج ذاتي لطلبة ومدرسين، وأعمال كلها ابتكار وفن وجمال، تشير إلى الثقافة والحضارة الإسلامية، وكيف احتفظت وكيف تكونت جمالياتها على مدى العصور، مشيرًا إلى أن معرض اليوم لم يعبر عن رأى واحد، ولكنه يعبر عن أكثر من عصر، أيضًا، بالإضافة إلى أن المعرض يعطى جماليات، فهو أيضا يعطى فكرة عن المصحف، في كيفية حفظ الكلام وكيفية حفظ رسوم المصحف بالشكل اللائق به.
وقال عادل فلفلة، المشرف العام في معهد الخط العربي في محافظة دمياط، إن معهد الخطوط بدمياط، يعتمد على الكتابة بالحبر والبوصة، ولا يعتمد على أي أدوات أو برامج إلكترونية، ولا نستخدم أي وسيلة حديثة، مشيرًا إلى أن الخط العربي يتقدم في دمياط منذ 4 سنوات، بعد التعامل مع محترفين وخطاطين كبار في مصر، أمثال نقيب الخطاطين مسعد خضير، ومصطفى خضير، وصلاح عبدالخالق وغيرهم.## ## ## ## ## ## ## ##