صدر مؤخرًا للشاعر محمد الجبالي ديوان "مقام الغريب" بالعامية المصرية، عن دار "الدار" للنشر، وهو ديوانه الخامس.
وحول قصائد ديوانه الجديد قال لـ"بوابة الأهرام": "كتبت هذه القصائد بعد ثورة يناير، حيث شهدت الساحة السياسية تغيرات كثيرة، ولم تكن الرؤية واضحة وقتها ولكني تعمدت نشر النصوص كما هي؛ إيمانا بأن للنص الأدبى بصيرته النافذه".
وتابع: أعتقد أن ديوان "مقام الغريب"، الذى ضم مجموعة قصائد كتبت بين أعوام 2011 و2016 تنطبق على فترات كثيرة لأنها تناقش قيمًا مطلوبة في كل وقت مثل الحرية والعدالة والخير وحب الوطن.
وأشار إلى أن ديوانه يأتي بعد فترة توقف، حيث إن آخر ديوان صدر له كان عام 2008 بعنوان "الشاطر حزن"، عن دار آفاق للنشر.
ويضيف: أصدرت خمسة دواوين بالعامية بداية من عام 2002، وقد بدأت بكتابة الفصحى ولكن مع الوقت انجذبت لجمال العامية وقدرتها على الوصول للناس وسحرها، ولذلك تحولت من الفصحى للعامية ووجدتها الأقرب إلى روحي وقلبي.
ويرى الجبالي أن "القصيدة عامة وخصوصًا العامية تعود إلى الساحة بقوة"، مضيفًا: إن صدقت المقولة بأن السنوات السابقة، هي زمن الرواية فأعتقد أن السنوات الحالية هي للقصيدة بلا شك. حيث إن هناك أصواتًا عديدة لشعراء شباب حققت انتشارًا كبيرًا في زمن قياسي.
غلاف الكتاب