Close ad

أمل نصر: حاورتُ أعمال التشكيلي الراحل محمود عبدالله في كتابي "التجريبي المنسي" | صور

6-6-2017 | 20:16
أمل نصر حاورتُ أعمال التشكيلي الراحل محمود عبدالله في كتابي التجريبي المنسي | صورامل نصر
سماح عبد السلام

أصدرت الناقدة والفنانة التشكيلية د. أمل نصر، كتاب "التجريبى المنسى"، عن الفنان التشكيلى الراحل محمود عبدالله، ضمن سلسلة ذاكرة الفنون الصادر عن الهيئة العامة للكتاب.

موضوعات مقترحة

‎قالت د. أمل نصر لـ"بوابة الأهرام"، إن كتاب "المنسي التجريبي"، كتاب إنساني في المقام الأول، كما أن الراحل محمود عبدالله، يقف على قدم المساواة مع كل التجربيين، مثل مصطفى عبدالمعطي وسعيد العدوي وآخرين.

‎وأضافت "فوجئت بتجربته الفنية القيمة، لأن معظمها مجهولة بالنسة لنا، حيث لا نرى مشاركات خاصة به في المعارض التشكيلية، علمًا بأنه خريج الدفعة الأولى لكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، وقد رحل عام 2002".

‎وتابعت "ما حفزني لعمل كتاب عنه، هو أنني رأيت جزءًا في التصوير والحفر من أعماله لدى الباحث حسام رشوان، والدكتور حسين الشابوري، فضلًا عن مجموعة خاصة بالحفر لدى ابنه، كما اعتمدت على قراءتي الشخصية للأعمال، وتحدثت مع مجموعة من الفنانين الذين يعرفونه، حيث لم أجد نصوصًا كُتبت عنه".

‎ فى مقدمة الكتاب، أشارت الكاتبة إلى أن محمود عبدالله اسم ذا حضور لافت في تاريخ الفن المصري المعاصر، ووصفته بأنه شخصية ملهمة، قائدة، مؤثرة، قادرة على تحمل مسئوليات الريادة.

‎وأردفت "لم تنل تجربته الإبداعية حقها من التأمل والدراسة والتنظير والتناول النقدي، ربما لعدم التفاته لتنظيمها وتوثيقها بشكل مناسب، أو بسبب فترة اغترابه عن الوطن، التي سادها شيئًا من الارتباك على المستوى الشخصي، وربما بسبب تقصير من دارسي الفن ونقاده في حق فنان علامة في تاريخ الطليعة الفنية المصرية".

 

‎والمتأمل لما أصبح متاحًا من أعماله، يضعنا أمام عدة مسارات تجريبية، كان كل منها على حدة يصلح لأن يكون مبحثًا يستغرق حياة فنان بالكامل، إلا أنه تنقل من تجربة لأخرى مكتفيًا برحيقها الأول، متطلعًا لفيض جديد، منتهجًا طريق الفنانين التجريبيين الرافضين لفكرة الانصياع لأسلوب واحد، مؤمنين بالجدلية التي لا تنتهي، بين القوية الفطرية والصنعة، بين الخيال والحرفة، بين الخبرة والتلقائية.

‎وتمنت الدكتورة أمل في ختام حديثها لـ"بوابة الأهرام"، محاورة هذا العقل الفذ، والتمتع بعطاياه الجميلة، وقالت "تمنيت أن أرى في وجهه التماع عين الفنان، وهو يتحدث بمحبة عن أعماله. لا أملك الآن سوى التحاور مع تلك الأعمال التي أتيح لي رؤيتها، فالخطوط والألوان هي امتداد لا نهائي لحياة الفنان، يجب أن نصغى لها، وألا نمارس التسلط بأفكار مسبقة على العمل الفني، ونسعى لأن نستمع لصوته الداخلي، ربما نصل لصيغة توفرها الكلمات للغة أكثر غموضًا وتعقيدًا، وهي لغة الفن".



كلمات البحث
اقرأ ايضا:
الأكثر قراءة