أدان عدد كبير من الروائيين والمثقفين والإعلاميين العرب، في بيان شديد اللهجة موجه للسلطات المعنية على رأسها سلطة الضبط ووزارة الاتصال ووزارة الثقافة الجزائرية، مرفقة بتوقيعاتهم مستنكرين فيه ما تعرض له الكاتب الجزائري رشيد بوجدرة، خلال إحدى برامج الكاميرا الخفية الجزائرية.
موضوعات مقترحة
وجاء في البيان "نطالب بموقف حازم وصريح ضد السلوك الهمجي العدواني، الذي تعرض له الكاتب رشيد بوجدرة، يوم 31 مايو الماضي، بغاية التسلية السخيفة، من خلال النيل من شخصه، في قناة تليفزيونية، تحت مسمى (الكاميرا الخفية) ونطالب بمحاسبة جميع المتورطين في هذه القناة والقنوات الأخرى التي تستعمل الأسلوب ذاته لإهانة الشخصيات الثقافية والفنية والعلمية وحتى المواطنين، كما نحذر من الصورة المزرية التي أظهرت رجال الأمن ولو بشكل تمثيلي كفئة متطرفة تمارس العنف الديني المقيت ضد الجميع، رسالتنا واضحة للقائمين بقطاع الإعلام والأمن، وأي صمت إزاء هذه المهزلة لا يعني سوى التواطؤ الجبان".
رشيد بوجدرة كاتب وروائي وشاعر جزائري ولد في 5 سبتمبر سنة 1941 م بمدينة عين البيضاء، اشتغل بالتعليم، وتقلد عدة مناصب منها، مستشار بوزارة الثقافة، أمين عام لرابطة حقوق الإنسان، أمين عام لاتحاد الكتاب الجزائريين.