Close ad

مصر والسعودية وليبيا والعراق والكويت ولبنان تتنافس على "البوكر".. من يفوز بالجائزة الأشهر؟

25-4-2017 | 09:07
مصر والسعودية وليبيا والعراق والكويت ولبنان تتنافس على البوكر من يفوز بالجائزة الأشهر؟المرشحون لجائزة البوكر العربية
منة الله الأبيض

ساعات قليلة تفصلنا عن إعلان اسم الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر" لعام 2017، المقرر إعلانها مساء اليوم الثلاثاء، واشتملت القائمة القصيرة للجائزة على ست روايات، هي "السبيليات" للكويتي إسماعيل فهد إسماعيل، و"زرايب العبيد" لليبية نجوى بن شتوان، و"أولاد الغيتو- اسمي آدم" للبناني إلياس خوري، و"مقتل بائع الكتب" لسعد رحيم من العراق، و"في غرفة العنكبوت" لمحمد عبد النبي من مصر، والسعودي محمد علوان في روايته "موت صغير".

موضوعات مقترحة

 

تُعد رواية "موت صغير" للكاتب السعودي محمد حسن علوان التي يرشحها عدد من المتابعين للفوز بالجائزة، سيرة روائية متخيلة لحياة وليّ صوفيّ هو محيي الدين بن عربي منذ ولادته في الأندلس في منتصف القرن السادس الهجري وحتى وفاته في دمشق. تتناول الرواية سيرة حياة زاخرة بالرحيل والسفر من الأندلس غربا وحتى أذربيجان شرقا، مرورا بالمغرب الغربي ومصر والحجاز والشام والعراق وتركيا، يعيش خلالها البطل تجربته الصوفية العميقة التي يحملها داخل روحه القلقة ليؤدي رسالته تحت ظل دول متخيلة ويمرّ بمدن عديدة ويلتقي أشخاصا كثر ويمرّ بأحداث متخيلة وحروب طاحنة ومشاعر مضطربة.

وفازت المملكة العربية السعودية بجائزة البوكر مرتين منذ انطلاق الجائزة، الأولى عام 2010، وفاز بها الروائي عبده خال عن روايته "ترمي بشرر"، والثانية فازت بها الروائية رجاء عالم عن روايتها "طوق الحمام" مناصفة عام 2011 مع الروائي المغربي محمد الأشعري عن روايته "القوس والفراشة".

وتتناول رواية "مقتل بائع الكتب" للروائي العراقي محمد سعد رحيم، التاريخ المعاصر للعراق عبر تحقيق استقصائي يبدأ مع وصول صحفي يقوده الفضول ويدعي ماجد بغدادي إلى مدينة بعقوبة (شمال بغداد)، كما تتناول تاريخ وأزمة احتلال أمريكا للعراق.

وفازت أيضًا العراق مرة واحدة بجائزة البوكر عام 2014، فاز بها الروائي أحمد سعداوي عن روايته "فرانكشتاين في بغداد".

وتناقش رواية "غرفة العنكبوت" للروائي المصري محمد عبدالنبي قضية المثلية، من خلال هاني محفوظ وهو مجرد شخصية متخيلة، ولكنه مستمد من تجربة أكثر من خمسين رجلا تم القبض عليهم في قضية اشتهرت باسم قضية الكوين بوت في القاهرة عام 2001، وصدرت ضدهم أحكام مختلفة، تتراوح ما بين البراءة والسجن لعامين أو ثلاثة. يخرج هاني بعد حصوله على حكم بالبراءة حطاما إنسانيا، ليبدأ رحلة تعافٍ نفسي طويلة، لا يجد فيها معينا خيرا من الكتابة كل يوم عن كل شيء، بعد أن فقد قدرته على الكلام لأسباب نفسية في أثناء المحاكمة.

وفازت مصر أيضًا مرتين بجائزة البوكر، الأولى عام 2008 فاز بها الروائي بهاء طاهر عن روايته "واحة الغروب"، والثانية 2009، فاز بها الروائي يوسف زيدان عن "عزازيل"، كذلك سيُعد "عبدالنبي" ثاني شاب يفوز بالجائزة بعد أن فاز بها الكويتي سعود السنعوسي عام 2013 عن روايته "ساق البامبو".


ورواية "زرايب العبيد" للروائية الليبية نجوى بن شتوان، ترفع الغطاء عن المسكوت عنه من تاريخ العبودية في ليبيا، ذلك التاريخ الأسود الذي ما زالت آثاره ماثلة حتى يومنا الراهن، وهو العمل الأبرز من ضمن أعمال القائمة القصيرة والأكثر قربا من لنيل الجائزة، لاعتبارات جغرافية بحيث لم تحصل ليبيا على جائزة البوكر قط منذ إطلاقها، وكذلك "بن شتوان" ستكون ثاني امرأة تحصل على الجائزة في تاريخ البوكر، فقد سبق وحصلت عليها مناصفة رجاء عالم من السعودية عام 2011.

ويروي الكاتب الكويتي "إسماعيل فهد إسماعيل" في روايته "السلبيات" حكاية منطقة "السبيليات". تلك الحكاية التي تحدث تفاصيلها خلال الحرب الإيرانية العراقية، وهي الحرب الأطول في القرن العشرين، حيث قامت القوات العراقية بطمر مداخل كافة الأنهار المتفرعة عن شط العرب بالتراب، بما تسبب بمنع وصول الماء إلى غابات النخيل الواقعة على الضفة الغربية من شط العرب. بعد مرور سنوات ذبل النخيل وما عاد مثمرا، وماتت كافة أنواع الأشجار والخضار والفواكه، عدا شريان من الأرض أخضر يمتد من عند شط العرب وحتى حدود الصحراء غربا، في منطقة تدعى "السبيليات"، وتدور الرواية في إطار إنساني.

وفازت الكويت بجائزة البوكر مرة واحدة فقط عام 2013، فاز بها الروائي سعود السنعوسي عن روايته "ساق البامبو".

وتروي "أولاد الغيتو - اسمي آدم" للبناني إلياس خوري، محاولة راويها آدم دنون، الفلسطيني الذي هاجر إلى نيويورك، أن يكتب رواية، ومن ثم انتقاله إلى كتابة حكايته الشخصية، فيروي عن طفولته في مدينة اللد التي سقطت عام 1948 وطُرد أغلبية سكانها. حكاية آدم الذي بقيت أمه مع رضيعها في المدينة هي حكاية الغيتو الفلسطيني الذي أقامه جيش الاحتلال وسيجه بالأسلاك الشائكة.

وحصلت فلسطين على جائزة البوكر لمرة واحدة فقط عام 2016، فاز بها الروائي ربعي المدهون عن روايته "مصائر".

كلمات البحث
اقرأ ايضا:
الأكثر قراءة