عثر فريق من العمل الإيطاليين على مقبرة على عمق 8 أمتار أثناء عمليات الترميم التي كان يجريها العمال لأحد المباني القديمة في حي دى تراستيفر، مما تطلب استدعاء علماء الآثار لمعاينة هذه المقبرة.
وبالفعل اكتشف علماء الآثار الإيطاليون أن هذه المقبرة بها 38 لحدا بدون علامات، إلا أن هناك سيدتين في لحد موثوقتين بحلقة ذهبية ، استطاع العلماء تحديد تاريخ هذه المقبرة الذي يرجع إلى ما بين منتصف القرن الرابع عشر ومنتصف القرن السادس عشر.
وقد تم نقل هذه الجثث إلى مقر المتحف الوطني الروماني بالأزو ماسيمو، لكى تنضم إلى الاكتشافات الأثرية السابقة و التي ترجع إلى القرن الخامس عشر.