بعد أكثر من أربعة عقود من تأليف الشاعر والناقد حسن طلب لديوانه الثاني "شموس القطب الآخر"، الذي كتبه في السبعينيات، قام بنشره مؤخرًا عن دار "المها".
وفي تصريح لـ"بوابة الأهرام" قال طلب إن هذا الديوان كان "سيء الحظ؛ حيث كتُبت قصائده منذ كنت جنديًا على الجبهة فى حرب الاستنزاف ثم العبور"، مضيفًا: قصائده صادفها حظ عاثر؛ لأنها لم تُنشر آنذاك فى كتاب، وإن كانت قد نشُرت في مجلات ودوريات".
وتابع: كان الناقد الراحل رجاء النقاش متحمسًا لـ"شموس القطب الأخر"، ونشر بعض قصائده بمجلة الإذاعة والتليفزيون، ولكني أهملت هذا الديوان بعدها، والآن وجدت أن من واجبي أن أجمعه للمرة الأولى في كتاب مستقل للتاريخ والتوثيق.
ويضيف: هو ديوان يعبر عني في مرحلتى الأولى خلال حقبة السبعينيات، حيث تأخر صدوره 40 عامًا، كما يعُد ديواني الثاني في مسيرتي الشعرية بعد "وشم على نهدي فتاة"، الذي نشرته عام 1972.
ويلفت: رأيت أن من واجبي في هذه المرحلة إعادة النظر في تراثي الشعري عبر خمسين عامًا؛ لكي أنشر ما لم ينُشر، فبدأت بنشر ديوان "طهطا المهد.. طهطا اللحد" المكتوب في التسعينيات، ثم ديواني الجديد "شموس القطب الآخر" المكتوب في السبعينيات.
وأردف: وأمامي الآن ثلاثة دواوين أحدهم عن المراثي بعنوان "غاية المراد من زاد الميعاد"، حيث يضم مرثية لكل من: محمود درويش، شكري عياد، علي قنديل، رجاء النقاش، ونجيب سرور.