Close ad

بالصور.. فاروق حسني: لابد أن نفوز بـ"اليونسكو".. وسرقة لوحات محمود سعيد جريمة بحق المتحف

31-1-2017 | 15:39
بالصور فاروق حسني لابد أن نفوز بـاليونسكو وسرقة لوحات محمود سعيد جريمة بحق المتحف فاروق حسنى
حوار- سماح عبد السلام

أصدر الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق، كتاباً بعنوان "أسرار معركة اليونسكو"، حاول من خلاله إزاحة الستار عن أسرار المعركة التى خاضها قبل ثماني سنوات.

وأوضح حسني في حواره لـ"بوابة الأهرام" أنه استغرق ثماني سنوات لتقديم هذا الكتاب؛ "لأن ما حدث في منطقة الشرق الأوسط في السنوات السابقة كانت بدايته معركة اليونسكو، مضيفًا أن المنطقة تعرضت "للتقسيم لأجل الفوضى الخلاقة التي كانوا يتحدثون عنها".



وقال إنه كان "من ضمن مخطط الصهيونية العالمية عدم فوز شخص من الشرق الأوسط بمنظمة اليونسكو للتربية والعلوم والثقافة".

وتابع: نفترض أنني فزت باليونسكو، بالطبع سيكون هناك مخططات كبيرة يتم الترتيب لها؛ إذ لا يهم الصهيونية العالمية وجود أحد من الشرق الأوسط بمنظمة اليونسكو، وبخاصة أن مصر كانت المستهدف الأول للهدم ويليها دول العالم العربى. ولذا اتضح الأمر تمامًا".



ويستكمل: بالتالي كان لابد أن نرى أن المؤامرة التي جرت حدثت بشكل احترافى شديد جدًا، دول تتآمر، وبالتالي الدولة التي تآمرت على الشرق الأوسط هي من تأمرت على اليونسكو".

ويؤكد: كل المستندات والوثائق في كتابي "أسرار معركة اليونسكو" تبين ضلوع الصهيونية العالمية والولايات المتحدة الأمريكية في معركة اليونسكو.

ويستطرد: أنا فزت في النهاية، لكن أن يؤخذ مني صوتان ويتم منحهما لمن حصلت على 6 أصوات، حيث إنني حصلت على 22 صوتًا، فهذا أمر غير معقول، لقد حدث زلزال بعد الدورة الأولى في اليونسكو، ولذا عملت أمريكا والصهيونية العالمية كل ما يلزم ولا يلزم حتى لا أفوز.


يتابع: في حالة فوزى باليونسكو كان سيتم عرقلتي؛ إذ كانت ستحدث حرب شعواء، و لم أكن لاستسلم، بل أموت في المعركة دون إعلان الاستسلام، ولا أرفض الدخول في معركة فُرضت علي.

وعن رؤيته لترشيح السفيرة مشيرة خطاب يقول: أهديتها نسخة من الكتاب؛ لأنها عندما تقرأه وتعرف كيف تجري الأمور في هذه المعركة ربما تستفيد؛ لأننا لابد أن نفوز، فليس من المعقول أن يستمر التكالب علينا بشكل أو بآخر.

وتعليقًا على محاولة سرقة خمس لوحات لمحمود سعيد من متحف الفن الحديث، وصف حسنى ما حدث بالإهمال الشديد من المتحف وأمنه، مضيفًا: في أي متحف هناك ما يُسمى بالأمناء، بالإضافة للأمن، فلا يجب عليهم ترك شخص يصور بمفرده، بل ويغلق على نفسه باب القاعة، ويدخل بصندق كبير لأبعاد معينة!

ويتساءل: كيف يدخل شخص بلوحات ويخرج بأخرى، هذا نوع من التسيب والتساهل، ما حدث أكثر من جريمة في حق المكان والمسئولين عنه. وإلا فما وظيفة الموجودين بالمتحف إذن؟

وعما إذا كان يرى أن الأمن قد تواطأ مع المتهم يقول: لا استطيع أن أتهم أحدًا بالتواطؤ؛ لأن هذه جميعها تكهنات، لكن ما يثبت صحة أو خطأ ذلك التحقيقيات التي تجُرى حاليًا، وننتظر أن نصل بالفعل إلى حقيقة الموقف بشكله القانوني لكي تتخذ الإجراءات القانونية ضد المتورط.

يستعد حسني لتقديم معرضه الجديد بجاليري "أوبنتو" بالزمالك 19 فبراير الجاري، لافتًا إلى أنه سيتضمن أعمالًا تجريدية فقط، "ولكن بشكل جديد، تصل لحوالي 35 لوحة بأحجام مختلفة رسمها أواخر 2016 وبداية 2017".

وأشار إلى أن المعرض لن يتضمن أعمالًا تشخيصية؛ "لأن الفنان يقدم ما يريده في لحظة العمل"، مضيفًا: أنا رسام نعم، ولكن فنان مجرد بالدرجة الأولى.

وعن رؤيته لمعارض الفن التشكيلي مؤخرًا، حيث افتتح أول أمس معرضا للفنان جورج البهجوري، يقول: سعدت بمعرض بهجوري؛ فهو صديق قديم وفنان كبير وصاحب بصمة تاريخية في العالم العربي، مضيفًا: المعارض التشكيلية بشكل عام جيدة، والفنانون القدامى هم دائمًا الرواد، وقيمتهم تزداد كل عام، كما يخرج علينا كل فترة جيل جديد بمستوى عال.

أما عن رؤيته للحركة الثقافية بوجه عام فيقول: هناك فرق بين الحركة الثقافية والإبداع الثقافي، فالإبداع قائم ولكن الحركة متعثرة.

يتردد أحيانًا أنه لم يأت وزير للثقافة بعد فاروق حسني، وحول ذلك يقول: لكل وزير بصماته، ليس هناك أحد دون بصمات، لكن هناك تقديرًا ما، وفي النهاية أشعر أن العمل والجهد الذي قمت به وجد من يقدره.

كلمات البحث
اقرأ ايضا:
الأكثر قراءة