قال النحات محمد اللبان إن تمثال "البوابة"، الذي قام بتنفيذه في الدورة الماضية بسمبوزيوم أسوان، يمثل "نقلة كبيرة" في مشواره مع النحت، الذي يعمل به منذ سنوات عديدة، كما يؤكد من خلاله كونه نحات حجر.
وأكد اللبان في تصريح لـ"بوابة الأهرام" أن هذا التمثال يعد أطول عمل نحتي في تاريخ سمبوزيوم أسوان عبر دوراته الإثنتين والعشرين دورة الماضية، وذلك من خلال الإحصاءات، بحد قوله.
كما أوضح أن التمثال يتكون من ثلاث قطع، وهو محتوى جديد يعمل عليه، لافتًا إلى أن فكرة العمل، تتمثل في مشروع البوابة النحتية التي تحمل دمجًا بين الحضارات المصرية الخالصة.
ولفت اللبان إلى صياغته للموضوع فنيًا بطريقة حديثة وتوجيهه لرسالة من خلاله بضرورة إعادة الهوية المصرية للمبانى والعمارة.
ويستطرد: بالنسبة لنقل تمثال البوابة من أسوان إلى مدينة الإنتاج الإعلامي أمر في غاية الأهمية؛ لأنه جاء في إطار تجميل ميادين مصر. وهو ما يشير إلى أن الدولة بدأت تعي أن لديها نحاتين وأعمالًا نحتية مهمة لتجميل الميادين وحمايتنا من التشوه البصري.
ويضيف: كنت أتمنى أن يظل التمثال في المتحف المفتوح بأسوان؛ لما يمثله هذا المكان كمستقبل النحت الحديث في مصر ؛ولكني أرى أن انتقاله لمنطقة حيوية مثل مدينة الإنتاج الإعلامي كمركز إشعاع سوف يسهم في رؤيته بشكل جيد من قبل زائري المدينة؛ حيث يلمسون رؤية الأعمال النحتية بشكل واقعي لا أن يروها فقط في الصور والتليفزيون، وبالتالي سيساعد على تنمية الذوق العام، وهذا أمر هام.
وكان صندوق التنمية الثقافية قد قام بنقل عدة تماثيل الخميس الماضي من نتاج الدورة الأخيرة لسمبوزيوم أسوان لمدينة الإنتاج الإعلامي، في إطار خطة الدولة لتجميل ميادين مصر.