قال النحات أحمد مجدى، الفائز بجائز النحت بصالون الشباب فى دورته السابعة والعشرين، والمنعقدة حالياً بقصر الفنون، إن الجائزة تتويجا لبحثى ومجهودى وطاقة الحب والإصرار، التى حاولت أن أبثها فى هذا العمل، وبمنتهى الصدق.
موضوعات مقترحة
وأضاف مجدي لـ"بوابة الأهرام": "كنت حريصًا على تقديم تجربتي، واصفًا مشاعري وأحلامي الخاصة في مرحلتي العمرية وظروف وأحوال الوطن الذي أعيش فيه".
وتابع: "دائمًا، الجائزة الحقيقية لي كانت تتمثل في رد فعل الجمهور على أعمالي، فالفنان يستمتع بمراحل عمله حتى يقدمه في حالة العرض، ومنذ هذه اللحظة هو مستمع ومراقب لرد فعل الجمهور، والذي هو في النهاية غاية الفنان وقصده".
ويستأنف: "ثم جاءت جائزة الصالون في النحت عن عملي السيمفونية 5، ليتأكد لي أنني على الدرب الصحيح، وتحملي المسؤلية الأكبر في الاستمرارية والتطوير دائمًا في البحث والتأمل، وإثراء تجربتي الفنية".
وعن طبيعة وفكرة العمل الفائز، يقول مجدى: "دائما كنت أشعر بهذا الصراع في سيمفونية بيتهوفين الخامسة، بين ما هو قوي وضعيف ما هو صاحب سلطة، وبين من لا يملكها ومن هنا كانت الفكرة في مخيلتي لتحويل هذا الصراع لعمل نحتي بصياغة معاصرة للشكل الذي يعبر عني وعما أفكر به".
وكان قد افتتح حلمي النمنم وزير الثقافة، ود. خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، د. نفين الكيلاني رئيس صندوق التنمية الثقافية، والقوميسير. د. أحمد عبدالكريم فعاليات الدورة الـ27 لصالون الشباب، بمشاركة 171 فنانًا تشكيليًا بواقع 189 عملًا فنيًا.
## ##