Close ad

اعتذارات تسبق افتتاح "ملتقى القاهرة الدولي للشعر".. واللجنة المنظمة: "ادعاءات ومزايدات"

27-11-2016 | 09:02
اعتذارات تسبق افتتاح ملتقى القاهرة الدولي للشعر واللجنة المنظمة ادعاءات ومزايداتالناقد الدكتور محمد عبد المطلب
بوابة الأهرام
تنطلق في الحادية عشرة من صباح اليوم الأحد، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، الشرارة الافتتاحية لـ"ملتقى القاهرة الدولي للشعر"، الدورة الرابعة (27 - 30 من نوفمبر 2016)، تحت شعار "ضرورة الشعر"، وتحمل الدورة اسمي الشاعرين: محمود حسن إسماعيل، ومحمد عفيفى مطر.
موضوعات مقترحة


يتضمن الملتقى، الذي يقيمه المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة وتشرف عليه لجنة الشعر برئاسة الناقد الدكتور محمد عبد المطلب، العديد من الأمسيات الشعرية، والجلسات التحاورية، والنقدية، والبحثية، بمشاركة شعراء وأكاديميين من مصر و13 دولة عربية.

وقد سبقت افتتاح الملتقى، المعلن برنامجه الرسمي منذ أكثر من أسبوع، بساعات قليلة اعتذارات من بعض الشعراء المصريين والعرب المشاركين في البرنامج عن عدم الحضور، ومنهم: اللبناني عباس بيضون، البحريني قاسم حداد، أمجد ريان، جمال القصاص، عاطف عبد العزيز. وتنوعت أسباب الاعتذار ما بين: رفض "ما تردد" عن منح جائزة الملتقى لشاعر مصري بعينه، ولأسباب صحية، وللاعتراض على عدم تمثيل "القصيدة الجديدة" في الملتقى بالقدر المأمول.

من جهته، علق الناقد الدكتور شوكت المصري، عضو اللجنة العلمية المنظمة للملتقى، بقوله: نحترم الاختلاف، ونقدر الاعتذار وأسبابه أيًّا ما كانت، لكن كان يجب على المعتذر إبلاغنا من البداية، أو قبل الافتتاح بوقت كافٍ، ليتسنى طرح اسم بديل، خصوصًا أن البرنامج الرسمي النهائي معلن منذ وقت طويل، ولم يكن لدى أحد أي اعتراض.

وأشار المصري إلى أن بعض الشائعات والادعاءات والرغبة في تسجيل مواقف بطولية مزعومة دفعت البعض إلى الاعتذار على نحو "طنان"، ومن هذه الشائعات ما تردد بالباطل عن أن هناك توجهًا لمنح جائزة الملتقى لشاعر مصري بعينه، أو أن الشاعر عباس بيضون سيكون ضمن "لجنة تحكيم الجائزة" لتمرير فوز اسم بعينه، وهذا لم يحدث بالمرة، "فاللجنة العلمية لم ترشح اسم أي شاعر للجنة الجائزة، ونصت في محضر اجتماعها الأخير على ذلك"، بحد قول المصري.

وحول ما قيل بشأن عدم تمثيل القصيدة الجديدة في الملتقى، يقول د.شوكت المصري: المعتذرون، هنا، اعتذروا بحجة أن القصيدة الجديدة "التي يكتبونها" غير ممثلة، وهو دافع مضحك، إذ كيف تكون القصيدة التي يتحدثون عنها غير ممثلة، وهم أنفسهم، وغيرهم، مدرجون في البرنامج الرسمي؟
كلمات البحث
اقرأ ايضا:
الأكثر قراءة