Close ad

بالصور.. "مبدعات من مصر".. معرض تشكيلي يجسد الإبداع بأنامل أنثوية

22-11-2016 | 19:18
بالصور مبدعات من مصر معرض تشكيلي يجسد الإبداع بأنامل أنثويةمعرض مبدعات مصر
سماح عبدالسلام
يستضيف مركز "كرمة بن هانئ" بمتحف أحمد شوقي، معرضًا تشكيليًا لـ 15 فنانة مصرية بعنوان "مبدعات من مصر"، تقدم كل فنانة إبداعها الخاص حسب رؤيتها ومنظورها الخاص للمرأة وقضاياها.موضوعات مقترحة
r />


بعض الفنانات قدمت المرأة كزهرة جميلة، وبعضهن طرحت قضيتها بالألوان الساخنة، نظرًا للصعوبات والمعوقات التي تواجهها في الحياة، إلى غير ذلك من الرؤى الفنية.

يضم المعرض مشاركات لكل من د. صفية القباني، د. علا يوسف، د. نهلة وجدي، د. زينب سالم، د. سلوى رشدي، د. سالي الزيني، إيناس الصادق وأخريات.

وتعليقًا على مشاركتها بالمعرض، قالت د. صفية القباني، عميد كلية الفنون الجميلة لـ"بوابة الأهرام"، إن مشاركتها تمثلت في أعمال عن المرأة، كما عرضت زهور وورد مورانوا، فالنساء كما تراها زهورًا جميلة.

ومن جانبها، شاركت د. علا يوسف، رئيس قسم الرسم والتصوير بكلية التربية الفنية بــ6 لوحات تضم أفكارًا واتجاهات تشكيلية متنوعة، ما بين التجريد والسيريالية والنيوميديا، حيث ترى أن هذا المعرض يضم وجبة دسمة للمتلقي، نظرًا لغنى وثراء القضية التي يتناولها.


أما الفنانة إيناس الصادق، فقالت: "عندما دعوت للمشاركة أثار إعجابى اسم المعرض والقيمة التي تهدف له، وخاصة أنني عملت كثيرًا في فلسفة المرأة والمجتمع الذكوري، وعمل إشارات واضحة على بعض المشاكل التي تواجهها في المجتمع من ضياع لكثير من حقوقها والاستخفاف بها كإنسان له الحق في التفكير.

وتضيف: "تُستخدم الأنثى كجسد فقط لا يحمل عقلًا ونختصر ما سبق بأنه يتم التحرش بها عقلًا و جسدًا".


وتستكمل: "استخدمت في أعمالي الحاليّة أسلوب التصوير بالألوان الأكريليك على الورق، وتم التعبير هنا بالألوان الساخنة مثل الأحمر والأصفر كنوع من الصرخة اللونية الرافضة والمتهكمة من مجتمع يحبط ولا يبني، من الأم والأخت والحبيبة والزوجة والإبنة".

ومن جهتها، تحدثت د. نهلة وجدي عن فلسفة أعمالها، وتتساءل: "هل سبق لك من قبل أن تخيلت عالمًا ذا طبيعة مختلفة مقُترَنَ بك يخصك أنت وحدك؟ يلامسك من داخلك وتعتبره صومعتك؟ تماماً كالبيئة الافتراضية التي تهرب إليها في أحلام اليقظة من زخم الواقع وقسوة قوانينه المُحكَمة؟".

وتوضح: هو كيان يعد واجهة "بوابة عبور" لعالم خيالي جديد، عالم يعبر عن هذا الشعور الداخلي بالإنسان في الانتقال من حياة إلى أخرى من خلال رحلة مليئة بالمتغيرات، إيقاعها رزين محسوب الخُطى حتى تصل إلى تلك البؤر التي تتنفس بداخلك، ويُكسبها خيالك روح حية تنبض لطالما أضاءت جوهرك بالأمل فى لحظات أفضل قادمة.

وتتابع: ذلك المكان وتحقيقه على أرض الواقع هو هدف بحد ذاته، لخلق وحدة لها طبيعة خاصة، يحدث فيها تفاعل بين مضمون العمل وبنيته التكوينية، فنجد أنفسنا أمام نوع من الشد والتفاعل بين طموحاتنا وإرادتنا وبين ما يضيء الطريق لإحداث هذا التأثير داخلنا.

فيما شاركت الدكتورة سالي الزيني ببعض أعمالها صغيرة الحجم من معرضها السابق "الحديقة".
كلمات البحث
اقرأ ايضا: