أقامت ورشة الزيتون حلقة نقاشية لرواية "محاكمة تنكرية " للكاتب حسن، هند، بحضور عدد من النقاد والمبدعين، من بينهم: الدكتور أنور مغيث، والروائي الدكتور محمد إبراهيم طه، والناقد شعبان يوسف، وغيرهم.
موضوعات مقترحة
وسرد محمود الشاذلي جزءًا من أحداث الرواية التي تقع في 250 صفحة، وتساءل: هل هي بالفعل محاكمة تنكرية أم هي حفلة تنكرية ، ونبحث من هؤلاء الشخوص الذين أقاموا تلك الحفلة؟ وهل هي تنكرية بالفعل؟
ثم تحدث د.محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة السابق، الذي رأى أن هذه الرواية أخذت من سابقتها للكاتب نفسه، وهي رواية "رخصة بغاء" شيئين: الأول: الفساد القانوني، والآخر : الانفلات الجسدي.
وأضاف أن هند "صار له باع خاص في هاتين المنطقتين، ولكن يجب عليه في الرواية التالية أن يبحث عن منطقة جديدة".
وفي كلمته تساءل الدكتور أنور مغيث: لماذا يكتب حسن هند الرواية؟ وأجاب: لأن لديه ما يدفعه للكتابة، لكن طريقته كانت خارجة عن المألوف منذ مقدمة النص، مرورًا بالشخصيات والأحداث حتى النصوص الشعرية.
وأضاف: لقد تجلت ثقافة الكاتب حسن هند الموسوعية عندما كتب بين ثنايا نصه استشهادات شعرية من محمود درويش وصلاح عبد الصبور، فضلًا عن أنواع الموسيقى المختلفة والأغاني المختلفة، لكن ذلك لا يجعلنا نعفي النص من الإفراط في تصوير شخصيات النص بين الصراع والتناقض.