كشف المنتدى العربي العالمي للثقافة والسلام، في بيان له اليوم السبت، عن تدهور حال المسنين في العالم العربي.
موضوعات مقترحة
الجدير بالذكر أن العالم يحتفل باليوم العالمي للمسنين في أول أكتوبر من كل عام، وأرجع نور الحراكي سفير المنظمة الدولية للتنمية وحقوق الإنسان، زيادة عدد المسنين إلى تقدم الطب مضيفا أن المسنين في عالمنا العربي يعيشون حياة بائسة.
وأضاف الحراكي المنتج التلفزيوني والروائي الأردني من أصول سورية أن عدد دور المسنين في العالم العربي بلغ نحو 10 آلاف دار ما بين حكومية وخاصة، مؤكدًا أن عدد المسنين في العالم العربي الذين يعيشون بلا مأوى حقيقي بلغ نحو 400 ألف مسن.
وأوضح أن عدد المسنين في تزايد مستمر؛ حيث "من المتوقع أن يصل العدد نحو مليون مسن عربي في 2022 بسبب الإهمال بالمسنين في عالمنا العربي"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن "هناك أكثر من 100 ألف مسن عربي يعيشون في الشارع".
وطالب الحراكي جامعة الدول العربية والجهات المعنية برعاية المسنين في العالم العربي بضرورة سن قوانين تحمي هؤلاء المسنين وتكفل لهم حياة كريمة؛ "كونهم بلغوا سنًا يجب أن يعاملوا بآدمية وبشكل إنساني"، موضحًا ضرورة سن قوانين تمنحهم مزايا عن غيرهم؛ "كونهم أفنوا حياتهم في العمل داخل مجتمعاتهم، وبذلوا الغالي والنفيس من أجل تربية أبنائهم".