قالت د.نهلة مطر الأستاذة بأكاديمية الفنون إن الموسيقي والفنون المحتلفة هي أفضل ناقل لتراث وعادات وتقاليد الشعوب، في إشارة إلى الوظيفة الاجتماعية للفن.
موضوعات مقترحة
وأشارت مطر في الندوة التي عقدت مساء أمس بمركز سعد زغلول الثقافي تحت عنوان "ذاكرة الصوت" ضمن فعاليات معرض المدينة الشبح الذي ترعاه المؤسسة الثقافية السويسرية بالقاهرة "بروهلفتسيا" وهو معرض تجهيز صوتي يستمر حتى الخميس 8 سبتمبر 2011 إلي أن الموسيقي مصطلح متغير المعاني والدلالات خضع لتحولات عديدة علي مدار القرن الماضي حيث تحولت من كونها أصوات منظمة إلي مفهوم يتسع للضوضاء والأصوات الغير المنظمة التي اعتبرت نشازا وجنونا في البداية ولكنها تمثل الآن جزءا أصيلا من معمار الموسيقي الحديثة.
وفي خلفية تاريخية عن تلك التغيرات قالت مطر إن بداية تلك التحولات جاءت مع جماعة المستقبليين الذين تمردوا علي الموسيقي الكلاسيكية المجردة وقرروا إضافة الضجيج إلي الموسيقي فبدا بإمكانك أن تسمع صوت سارينة داخل عمل فني موسيقي وأوضحت مطر أن فهم ذلك التغيير يأتي في إطار أن الموسيقي لا تفهم ولا تتطور بمعزل عن الأشياء من حولها.