Close ad

"حكايات عن الحرية " يسردها الورداني في كتاب جديد

13-8-2011 | 17:42
هبة إسماعيل
خرجت شعوب العالم خاصة في وطننا العربي في لحظة تاريخية، تطالب بتحقيق مفهوم الحرية والعدالة، هذه المطالبة التي لم يتوقف الإنسان لحظة عن السعي ورائها منذ القدم وانشغل بمحاولة تطبيق تلك المفاهيم عدد من النشطاء والمفكرين والعلماء، وعلي مستوي تاريخنا الحديث يمكن ضرب أكثر من مثال لذلك في مصر علي وجه التحديد.
موضوعات مقترحة

ويقدم الكاتب والناقد محمود الورداني بعض تلك الأمثلة في شكل حكايات بكتابة الصادر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة والذي جاء عنوانه "حكايات عن الحرية" وهي مجموعة من المقالات والدراسات التي رصد بها الكاتب أبرز وأهم قضايا حرية التعبير ومقاومة الاضطهاد السياسي والاجتماعي علي مدى القرن العشرين وكان مركز القاهرة لحقوق الإنسان قد نشر الفصول الأربعة الأولي التي يضمها الكتاب عام 2002.
وأكد الكاتب في مقدمة كتابة أنه لم يهتم بالتحقيق التاريخي أو الأصول الأكاديمية، بل كان هدفه الأساسي الحكاية والتفاصيل ذات الطابع الروائي.
وكانت أولي حكايات الحرية بعنوان: "ماذا تبقي من تحرير المرأة" ويحكي هنا الكاتب عما أثاره كتاب "تحرير المرأة" لقاسم أمين من معارك، ويلقي الكاتب في البداية نظرة شاملة تعريفية بقاسم أمين الذي تأثر كثيرا بالأفكار التي سادت مصر عشية الثورة العرابية، وأضافت له فرنسا بعدا آخر بإطلاعه علي أفكار التحرر العالمية في ذلك الوقت.
والفصلان التاليان وهما: "عندما تخطي الأزهري الشاب خريج أكسفورد الحواجز" و"القرآن وطه حسين" يتحدثا عن فكرة تكاد تكون واحدة، فالأولي قضية القاضي الأزهري الشيخ علي عبد الرازق عقب إصداره لكتابه "الإسلام وأصول الحكم"، مثلما أثاره كتاب عميد الأدب العربي طه حسين "في الشعر الجاهلي" فكلاهما اشتباا مع قضايا عصرهما، بل وعصرنا نحن أيضا.
وكتب الورداني عن فتي الحركة الطلابية النحيل في "شتاء الغضب" عام 1972 أحمد عبد الله في فصل بعنوان "الفتي النحيل ذو الكوفية في شتاء الغضب"، وفي فصل "كنت شاهد عيان علي معركة نصر أبو زيد" ويقول الكاتب عن هذا الفصل إنه يكتب شهادة في حق أبوزيد عندما شارك معه في ندوة الأدب وحرية وسائل الإعلام الذي انعقد في أكاديمية لوكوم بألمانيا عام 1996.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة