قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين السابق، إن مصر نزفت الكثير خلال السنوات الماضية، من دماء أبنائها وأمنها، واقتصادها، ومكانها ومكانتها.
أضاف موسى، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، اليوم: "نحن فى مرحلة إعادة بناء وتضميد الجراح على أسس ديمقراطية وعصرية تضمن لنا ولأبنائنا العيش فى دولة حرة قادرة مستقرة تتحرك إلى الأمام".
وتابع: "هناك إحساس فى مصر وخارجها بتحسن الوضع وتزايد الثقة ووضوح سياسات جذب الاستثمار وفتح فرص العمل والتنمية".
وأكد موسى، أن الأمر لا يحتاج لتجاهل حقيقة أن هناك عثرات على الطريق، إلا أن مصر تمضى ثابتة على خطى خارطة الطريق، بعد إقرار دستورها وانتخاب رئيسها، لتستكمل بالضرورة العمل فى بناء مؤسساتها المنتخبة من برلمان ومجالس محلية وتعتزم فى الوقت ذاته أن تصلح هيئاتها ومؤسساتها وهياكلها الإدارية والتنظيمية.
وأوضح موسى: "الحقيقة أن مصر يجب أن تسير نحو الاستقرار والتعافى، وأرى أن كل مواطن مصرى محب لهذا البلد ومعترف بفضلها له دور فى تعظيم آمالها وفتح الآفاق أمام نجاحها والحفاظ على مكتسباتها وحمايتها من الضياع مجددًا".
وأردف موسى، قائلا: "لا يصح أن نسمح كمصريين بأن يهدد أمننا مرة أخرى، أو أن يكون استقرارنا رهينة لتحقيق مكاسب سياسية لصالح مجموعات فى الداخل أو الخارج.. إن قوة مصر، وقوة حكمها ودستورها هى قوة للمصريين جميعاً، ومحاولة إضعاف مصر وإعادة إنتاج الفوضى هى محاولة لهدم أسس الدولة التى طالتها الضربات المتلاحقة فى السنين الماضية ولا يجب أن يسمح المصريون بذلك أبداً حمايةً لوطنهم ولهم ولمستقبل أجيالهم".
واختتم رئيس لجنة الخمسين السابق، قائلا: "فى النهاية أوجه النداء لكل مصرى ومصرية، فلنقف سوياً ضد الإظلام والفوضى، ولننظر دائماً إلى الأمام ونتجنب السقوط فى بئر الأوهام لا للفوضى والتخريب.. نعم للاستقرار والبناء.. ولتحيا مصر".