Close ad

جدل في "القاهرة السينمائي" حول فيلم "أحمر أزرق أصفر".. وخيرية البشلاوي: غير جدير بالمشاركة

15-11-2014 | 16:37
جدل في القاهرة السينمائي حول فيلم أحمر أزرق أصفر وخيرية البشلاوي غير جدير بالمشاركة خيرية البشلاوي
سارة نعمة الله
لا أعلم لماذا يشارك فيلم عن فنانة تشكيلية إماراتية في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، خصوصًا إذا كانت أحداث العمل لا تحتوي على الكم الكبير من التشويق والحس الإبداعي، الذي يجعل المشاهد على قدر كبير من الجاذبية والاهتمام.

فالفيلم الذي يحمل اسم "أحمر أزرق أصفر"، عن حياة الفنانة التشكيلية نجاة مكي، ويشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يطرح عدة تساؤلات، أهمها هل اختيار هذا الفيلم للوجود بالمهرجان يأتي في إطار سياسي؟، في إشارة للدور الذي لعبته دولة الإمارات فى مصر، خلال الفترة الماضية، وما منحته لها من دعم كبير، أم أن الأمر متعلق بمجاملات من قبل بعض أفراد إدارة المهرجان المنظمين؟!، وليس هذا فقط، بل وأن السؤال الأهم: ما مدى حرفية هذا العمل ليشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان؟!.

"أحمر أزرق أصفر" هو عمل فني متواضع، برغم أن مخرجته نجوم الغانم لها تاريخ مميز من قبل، فالعمل لا يحمل أي قدر من التواصل الإنساني لدي المشاهد مع أحداثه، خصوصًا أن نوعية السينما التسجيلية لابد أن يكون بها قدر عال من الجاذبية، حتى يمكن التواصل معها.

التواضع الموجود بالأحداث يجعل هناك قدرا من الملل والسأم، فصحيح أن الأفلام التسجيلية لابد أن تلقي جانبًا على الشق الإنساني في حياة بطلها، لكن ليس بالطريقة المقدمة، فما الداعي أن نعرف مثلا أن نجاة مكي لديها مشكلة في استخراج رخصة لركن سيارتها، وأشياء من ذلك القبيل.

هذا بالإضافة إلى أن بطلة العمل الفنانة نجاة مكي ليس لديها أي جاذبية في الأداء، حتى في بعض اللحظات المؤثرة بحياتها، كمرضها مثلا.

"بوابة الأهرام" سألت الناقدة الكبيرة خيرية البشلاوي، عن أهمية وقيمة وجود هذا الفيلم في المسابقة الدولية للمهرجان، حيث قالت: هذا الفيلم قليل الأهمية، ويشير إلى وجود قدر كبير من التربيطات السياسية والمصالح والمجاملات، فهو عمل غير جدير بالمشاركة، تحديدًا في المسابقة الدولية للمهرجان.

وأضافت خيرية: هناك علامات استفهام كثيرة يشير إليها طرح هذا الفيلم بالمهرجان، وبرغم تميز مخرجته، التي شاهدت لها أعمالًا مميزة من قبل، فإننى كنت أتمنى مشاركتها بفيلم أفضل من ذلك.

واستكملت خيرية: إذا كان هناك ضرورة لعرض مثل هذا الفيلم، فكان من الممكن أن يوجد في قسم العروض الخاصة، وليس في المسابقة الرسمية للمهرجان.
كلمات البحث