قال الدكتور محمد نصر علام وزير الري الأسبق، إن هناك عقبات تواجه المفاوض المصري في الخرطوم حول ملف سد النهضة الإثيوبي، حيث إن اللجنة الثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان، مسئولة فقط عن الإشراف ومتابعة استكمال الدراسات الخاصة بسد النهضة، معتبرًا ذلك بأنه مضيعة للوقت.
وأكد علام في تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، أن معظم المفاوضات السابقة، كانت قائمة على مسار خاطئ، وكان آخرها ما قام به وزير الري السابق محمد عبد المطلب، بالموافقة على "سنة" لاستكمال الدراسات الخاصة بالسد، التي أوصى بها تقرير اللجنة الثلاثية، موضحًا أنه بمجرد الانتهاء من الدراسات ستكون إثيوبيا بدأت في توليد الكهرباء، بعد إنهاء المرحلة الأولى.
ولفت وزير الري الأسبق، إلى أن أخطاء الماضي كانت شديدة خلال الثلاث السنوات الماضية، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك تفاوض مباشر حول حجم وسعة السد، مع أن يتم تقليل فترة السنة الخاصة بالدراسات إلى ثلاثة شهور، جزء منها في دراسة بدائل لسعة السد وتعرض على لجنة سياسية.
وأشار علام، إلى ضرورة أن يكون هناك "ليونة" من الجانب الإثيوبي، وذلك للعمل سويًا على إنهاء الخلافات القائمة، وهو ما ستكون له نتائج طيبة على البلدين والعمل على تنمية دول حوض النيل.
يذكر أن الخرطوم، ستستضيف يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، المفاوضات حول سد النهضة، بين كل من مصر والسودان وإثيوبيا.