أعلن الزميل طارق السنوطى المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين تحت السن على موافقة المركز الثقافى الصينى لعقد دورات مجانية فى اللغة الصينية للصحفيين وأبنائهم، وكذلك عقد دورات تدريبية مع مراكز ثقافية ودولية فى اللغات والمهارات الصحفية تستكمل بتدريب عملى فى كبرى الصحف العالمية.
وأكد فى برنامجه الانتخابى الذى أطلقه تحت شعار "معا نستطيع العمل الجماعى وروح الفريق" أساس حلول المشكلات المتعلقة بالإسكان فى مدينة الصحفيين ب6 أكتوبر والتجمع الخامس باتفاق مع هيئة المجتمعات العمرانية، وتوفير جهة للتمويل بشروط ميسرة.
كما أكد إعادة صياغة قوانين تنظيم الصحافة بما يضمن حرية تداول المعلومات وتنظيم العمل الصحفى داخل المؤسسات الصحفية وصياغة ميثاق شرف للصحفيين يسعى للحصول على كل حقوقهم.
وقال السنوطى بشأن حل الأزمة المالية وسد العجز المالى الموجود بالنقابة إن هناك موارد أساسية للنقابة منها قانون الدمغة الصحفية وحصول الدولة على نسبة 15% من إعلانات الصحف دون أن تقدم للصحفيين أى خدمات، ولذلك لابد من أن تحصل الدولة على 5%فقط، وتحصل نقابة الصحفيين على باقى النسبة وكذلك تفعيل أكشاك الصحف والاستفادة من الثلاثة طوابق الخالية بمبنى النقابة وتأجيرهم لوكالات الانباء ومكاتب الصحف العربية.
وعن تحسين أجور الصحفيين، أكد السنوطى أنه لابد فى البداية من أن يحصل الصحفى على الحد الأدنى للأجور، وهو 1200 جنيه ثم يزداد بعد ذلك وكذلك زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا 400 جنيه ليصل إلى 1000 جنيه.
ودعا السنوطى إلى وجود نظام يوجه الصحافة، فحاليا لايوجد سقف للحريات والصحف تتحدث من فراغ وبالتالى هناك تجاوزات بدون ضوابط وولابد من تحول الحرية التى بلا سقف ولا ضوابط الى حرية مكنونة تضمن حق الصحفى فى حرية التعبير وتضمن حق المجتمع فى المعلومة الصحيحة دون مساس أو تجريح بالحياة الشخصية.
وأشار السنوطى إلى أن مجلس النقابة المقبل لديه فرصة ذهبية فى وضع تصور حقيقى لحرية الصحافة وميثاق الشرف الصحفى بالاستعانة بخبراء وأساتذة قوانين وشيوخ المهنة للعرض على مجلس الشعب المقبل فور انعقاده.