على الرغم من اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك،الذى يقترن بتزايد استهلاك اللحوم، فإن مستوردى اللحوم لا يزالون متوقفين عن عمليات الاستيراد بالرغم من احتياج السوق المحلية لأكثر من 450 ألف طن لحوم سنويا،وذلك بسبب ارتفاع أسعار اللحوم العالمية، حيث وصل طن اللحوم إلى أكثر من 3 آلاف دولار.
موضوعات مقترحة
وقال محمد سيد أحمد مستورد لحوم مجمدة أنه أوقف استيراد اللحوم من الهند لأنها لا تراعي الاشتراطات المصرية المطلوبة، والتي تنص على ألا يزيد عمر الجاموسة عن سنتين في حين أن جميع الجاموس الموجود في الهند أكبر من ذلك، وهو ما يلاقي إقبال العديد من المستوردين الذين يبحثون عن فارق الأسعار، وبالتالي تحقيق هامش ربح أكبر، حيث تباع الجاموسة ذات العمر الكبير بنحو 50 دولارًا .
وفيما يتعلق بسلبيات استيراد اللحوم الكبيرة، أشار إلى أن اللحوم الكبيرة تحتوي على ديدان "الساركوسيست"، كما أن الهند والبرازيل لا تقوم بالذبح علي الطريقة الإسلامية، خاصة أن هذه الدول تقوم بقتل الحيوان إما بالكهرباء أو بتحطيم عظام الجمجمة.
وحذر أحمد من مطالب بعض المستوردين بعدم سفر لجان طبية إلي الخارج لمتابعة عمليات الاستيراد أسوة بما يحدث في البرازيل، فلو حدث ذلك فإن اللحوم الرديئة ستدخل بكثرة إلى السوق المحلية، وهو مايترك الفرصة أيضا أمام المجازر لبيع لحوم غير موثوق في مصدرها.