أكد الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية أن هناك فرصا كبيرة لإنشاء مشروعات مصرية إيطالية مشتركة في مجالات التعليم والبحث العلمي والطاقة المتجددة والنظيفة ونقل التكنولوجيا للقطاعات الصناعية المختلفة وغيرها من المشروعات.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال مباحثات الصياد مع أنطونيو كابوانو، مساعد رئيس الوزراء الإيطالي لشئون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التى تناولت سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وإيطاليا خلال المرحلة المقبلة.
واستعرض الجانبان آليات زيادة المشروعات المصرية الإيطالية المشتركة وسبل توسيعها لتشمل مشاركة أطراف أخرى من دول الخليج والدول الإفريقية بهدف زيادة رؤوس أموالها وتوسيع نطاق استيعابها للعمالة للحد من مشكلة البطالة، كما تناولت المباحثات متابعة سير العمل بعدد من المشروعات الإيطالية العاملة في مصر والمشكلات التي واجهتها بعد أحداث ثورة 25 يناير وسبل حلها.
وقال الصياد إن الوقت الراهن هو أنسب الأوقات لتحويل كافة المبادارت إلى مشروعات حقيقية ملموسة تخدم الاقتصاد وتصب في المصلحة العامة للبلاد، مشيرا إلى أن إيطاليا أمامها فرصة كبيرة لتوسيع مشروعاتها المشتركة مع مصر نظرا للتنافسية الكبيرة التي تتمتع بها إيطاليا والقبول العام الذي تحظي به المشروعات الإيطالية في مصر فضلا عن العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط البلدين .
من جانبه، أكد انطونيو كابوانو استعداد إيطاليا التام لتقديم كافة أشكال الدعم لمصر في هذه المرحلة المهمة، مشيرا إلى أن الفرصة الان اصبحت سانحة اكثر من اي وقت مضي لزيادة التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين خاصة في ظل استعداد إيطاليا لدعم مصر اقتصاديا وذلك من خلال المزيد من الاستثمارات ونقل الخبرات وزيادة التبادل التجاري.
وأضاف أن هناك مشروعات تعاون مشتركة سوف تقدم قريبا لرئيس الوزراء الإيطالي لبحثها تمهيدا لتنفيذها خلال المرحلة المقبلة.