أكد مصدر مسئول بقطاع البترول أن كشف "شروق "الذى حققته شركة "اينى" سوف يؤدى إلى زيادة احتياطيات مصر من الغاز بحوالى 50% تقريبا، لافتا إلى أن هذا الكشف رغم أهميته الكبرى لا يعنى أن مصر أصبحت من اكبر الدول المنتجة للغاز مثل قطر أو روسيا..
موضوعات مقترحة
إن الوصول الى مستوى هذه الدول يستغرق عدة سنوات والكشف الجديد بداية مبشرة جدا لامكانية تحقيق اكتشافات اخرى خاصة ،وان الكشف الجديد تم تحقيقه من بئر واحدة وان الاتفاقية الموقعة مع شركة اينى تنص على حفر 4 آبار بالمنطقة ومن ثم فإنه سيتم خلال الشهور القليلة المقبلة البدء فى حفر بئر اخرى
واشار المصدرالى ان اهمية كشف شروق تعود ايضا الى انه يحمل رسالة قوية بتوافر امدادات الطاقة اللازمة للمشروعات الكبرى التى تخطط مصر لاقامتها بمحور قناة السويس وهو ما سوف يشجع الشركات العالمية على الاسراع بتنفيذ هذه المشروعات .
وفى سياق متصل قال المهندس خالد عبد البديع رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية لـ بوابة الاهرام " إنه سيتم خلال الايام القليلة المقبلة عقد مجموعة من الاجتماعات بين خبراء الشركة القابضة ونظرائهم بشركة اينى لمناقشة خطة تنمية الكشف وضغط البرنامج الزمنى لذلك حيث تأمل مصر فى وضعه على الانتاج مرحليا بحلول عام 2018 والاستفادة من تسهيلات الانتاج الموجودة بمنطقة الجميل على البحر المتوسط لربط الكشف بالشبكة القومية للغازات الى ان يتم اقامة التسهيلات الخاصة به والتى تستغرق فترة طويلة نسبيا .
وحول تاثير الكشف الجديد على خريطة الطاقة المصرية أكد رئيس الشركة القابضة أن العام المالى الماضى شهد اضافة مليار و300 مليون قدم مكعب غاز الى خريطةالانتاج اليومى الا ان الزيادة الكبيرة فى الاستهلاك استدعت الاتجاه الى الاستيراد لتوفير الامدادات المطلوبة وان عملية توقف مصر عن استيراد الغاز سيتم تحديدها بناء على عمليات تنمية الاكتشافات الجديدة خاصة أن مصر تعاقدات على شحنات من الغاز المستورد تكفى احتياجاتها على مدار العامين المقبلين