Close ad

مصرفيون: ضوابط تنظيم سوق الصرف الجديدة تناسب المعايير العالمية وتقضى على المضاربات والسوق الموازية

5-2-2015 | 15:34
مصرفيون ضوابط تنظيم سوق الصرف الجديدة تناسب المعايير العالمية وتقضى على المضاربات والسوق الموازية البنك المركزى
خليفة ادهم
أكد مصرفيون أن الضوابط الجديدة لتنظيم سوق الصرف، التي أعلنها البنك المركزي، أمس تهدف لتصحيح سعر الصرف، والقضاء على السوق الموازية، وتوحيد سعر الصرف.
موضوعات مقترحة


ووضع المركزي سقفًا للإيداع النقدي اليومي للأفراد والشركات بـ 10 آلاف دولار و50 ألف دولار كحد أقصى للإيداع النقدي شهريًا.

وأشار المصرفيون في تصريحات لـ"بوابة الأهرام" إلى أن تلك الضوابط تتماشى مع المعايير المصرفية العالمية التي يتم تطبيقها في هذا الصدد.

وأكد المصرفيون أن هذه الإجراءات سوف تقضى على المضاربات بالسوق الموازية، وتعيد التعاملات في النقد الأجنبى إلى البنوك، وهى القنوات الطبيعية لتداول العملة.

وأشاروا إلى أن النسبة الأعظم من تحويلات المصريين بالخارج والتي تتجاوز 18 مليار دولار سنويًا كانت تتجه للسوق الموازية، ومن شأن الإجراءات والتعليمات الجديدة أن تدخلها إلى البنوك.

ووصف محمد الأتربى، رئيس بنك مصر، الضوابط الجديدة للبنك المركزي بالمهمة لضبط إيقاع سوق الصرف ومواجهة المضاربات بالسوق الموازية، لافتًا إلى أنها لم تخرج عن المعايير المصرفية المعمول بها في الدول المتقدمة، حيث لا يمكن لأى فرد أو شركة أن تضع مبالغ كبيرة نقديًا "كاش" بالبنوك إلا فى حدود معينة ومحددة، تماشيًا مع مكافحة غسل الأموال والحد من تداول "الكاش" ومعرفة المصدر، وذلك لخدمة الاقتصاد.

ونوه إلى أن الضوابط الخاصة بوقف بيع البنوك للعملات الأجنبية لشركات الصرافة، وشراء فائض العملات الأجنبية من هذه الشركات مقابل قيمتها بالجنيه المصري فقط مع عدم تحويلها أو استبدال قيمتها بعملات أخرى مع تحديد هامش ربح جيد لهذه الشركات، 5 قروش فوق سعر الدولار بالبنوك، سيسهم في وقف المضاربات وتنظيم سوق الصرف لضخ النقد الأجنبى في القنوات الطبيعية.

وفى هذا الإطار أشار محمد عشماوي رئيس المصرف المتحد، إلى أن بعض الشركات كانت تقوم بشراء الدولار بحجم كبير من السوق الموازية، وتقوم بإيداعها فى البنوك وهو الأمر الذي ساهم في إحداث قفزات في السعر، وأشعلت المضاربات بالسوق الموازية، وهو الأمر الذي قام البنك المركزي برصده خلال الفترة الماضية، وفى ضوئه اتخذ هذه الضوابط والتي تتماشى مع المعايير العالمية في هذا المجال.

وعبر عشماوي عن تفاؤله باستقرار سوق الصرف خلال المرحلة المقبلة بفضل الأدوات التي يتبناها البنك المركزي وينفذها لضبط السوق ومواجهة المضاربات، متوقعًا أن تؤدى خلال الفترة القليلة المقبلة للقضاء على السوق الموازية.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: