Close ad

أصحاب ورش الأحذية في باب الشعرية يطالبون بمنع استيراد المنتجات الصينية

21-1-2015 | 11:32
أصحاب ورش الأحذية في باب الشعرية  يطالبون بمنع استيراد المنتجات الصينيةصورة ارشيفية
يوسف الجنزورى
نظم أصحاب ورش الأحذية (بدرب مصطفى) بباب الشعرية وقفة احتجاجية للمطالبة بمنع استيراد الأحذية من الصين وعدم تهريب الجلود الخام للخارج ومطالبة وزارة التضامن الاجتماعي بتمويل المشروعات ومنها الورش الصغيرة والمتوسطة للأحذية والمصنوعات الجلدية.
موضوعات مقترحة


وقال سمير 50 سنة وصاحب ورشة أحذية بباب الشعرية والذي تظهر على وجهه علامات الزمن وعبْ الحياة": إننا لا نرى أعضاء مجلس إدارة الغرفة وأعضاء الشعبة إلا أيام الانتخابات ويختفون بعدها ويبحثون عن مصالحهم الذاتية.

وأكد سمير، أن الأحذية الصيني منتشرة على الأرصفة وتمتاز برخص سعرها وانخفاض مستوى جودتها، بالإضافة إلى أنها مجهولة المصدر وتسبب الأمراض الجلدية، على حد قوله، كما أن البائع على الرصيف أو المتجول لا يتحمل الأعباء التي يتحملها أصحاب الورش والمحلات.

وأضاف أن ما يقرب من 50% من أصحاب الورش الصغيرة منذ الثورة وحتى الآن أغلقوا ورشهم بسبب ديون البنوك وزيادة حالات الإصابة بالشلل والأمراض المزمنة ولا يجدون أي مساندة من الغرف التجارية.

بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الخامات المستوردة مما أدى إلى ارتفاع أسعار الأحذية المحلية بنسبة تتراوح ما بين 20 إلى 25 %، مما أصبح خطرًا يهدد الصناعة المحلية ويزيد تكلفة الإنتاج ويضعف القدرة التنافسية للمنتجات الجلدية المصرية في مواجهة المستورد.

وفى سياق متصل، نفى شريف يحيى رئيس شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية بغرفة القاهرة، أن تكون الشعبة تساعد المستوردين على حساب التجار والصناع، مؤكدًا أنها تقف الشعبة على مسافة واحدة من الجميع (كل المنتمين إليها )سواء من المصنعين أو المستوردين أو التجار لأن كل هؤلاء ينتمون إلى غرفة القاهرة التي ترعى مصالح الجميع دون المساس بحقوق أي منهم.

وأكد أن الشعبة ستقوم بعقد اجتماع عاجل ندعو فيه جميع الأطراف حتى نصل إلى صيغة تلائم جميع الأطراف وتحقق مصلحة الدولة ووضع منافسة عادلة لكل.

وطالب يحيى، بتشديد الرقابة وتغليظ عقوبة تهريب الجلود الخام، بالإضافة إلى وضع الأسعار الاسترشادية على الواردات من الصين لمنع التهريب والحفاظ على حصيلة الدولة من الرسوم الجمركية وحماية للصناعة الوطنية خاصة وأن كل التجار يأملون في الحصول على المنتج الوطني الجيد وتسويقه بدلًا من اللجوء إلى الاستيراد وتوفير الوقت والجهد والعملة الخضراء.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: