استقرت المعادن الثمينة فوق الدعم الرئيسي عند 1090 دولارًا للأونصة ولكن مع بقاء سعر الذهب تحت 1180 دولارًا للأونصة، لم يجد البائعون حتى اللحظة أي سبب يدفعهم لتغيير نظرتهم بشأن بقاء مسار الهبوط هو المسيطر مع أقل قدر من المقاومة.
موضوعات مقترحة
وطبقا لتقرير أولي سلوث هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك، الصادر اليوم الأحد، تم تسليط الضوء على النقص الحالي على الطلب الفعلي من آسيا ضمن تقرير اتجاهات الطلب على الذهب للربع الثالث الصادر عن مجلس الذهب العالمي خلال هذا الأسبوع، إذ هبط الطلب العالمي على الذهب بمعدل 2% خلال الربع الثالث حيث كان الهبوط في الطلب الصيني على وجه الخصوص كبيرًا بعد هبوطه بمعدل 37% مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
وهبطت المخزونات في المنتجات المتداولة بالبورصة المدعومة بالذهب الفعلي إلى 1618 طنا وهو أدنى مستوى لها منذ شهر مايو 2009، عندما كان سعر الذهب يدور حول 960 دولار أمريكي للأونصة.
ووفقا للتقرير توقفت عمليات البيع الدراماتيكية التي شهدناها خلال النصف الأول من عام 2013 فقط عندما تدخل المشترون الآسيويون وقاموا بشراء المعدن الأصفر خلال الربع الثالث ولم نشهد حتى الآن أية عملية إنقاذ مشابهة لتلك بعد الهبوط الحالي الذي وصل إلى أدنى مستوى له خلال 4 سنوات.
وستؤدي حركة عكسية ما فوق المقاومة الرئيسية عند 1180 دولارًا للأونصة إلى إعادة التفكير ضمن صناديق التحوط التي امتلكت مواقف قصيرة الأجل قريبة من الرقم القياسي خلال الأسبوع الذي صادف 4 نوفمبر.