توقع الكاتب الصحفي أنور الهوارى، رئيس تحرير "الأهرام الاقتصادي" و"المصري اليوم" الأسبق، أن تكون هناك إجراءات تقشفية سيتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعدما أعلن تنازله عن نصفى ثروته وراتبه للدولة، لسد عجز الموازنة العامة للدولة.
موضوعات مقترحة
وأكد في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور، ببرنامج صباح التحرير، اليوم الأربعاء، أن إجراءات التقشف ستعيد الثقة بين الشعب والحاكم، وستكون هناك بعض القرارات، ولكن يجب أن نتجرعها حتى يتعافى الاقتصاد.
وأشار إلى أنه مطلوب من الرئيس تغيير فكر الإدارة المحلية، وأن تكون معركته القادمة هي غربلة 6 ملايين موظف يفسدون العلاقة بينه وبين المواطنين كل صباح.
وأوضح أن ما تردد عن اعتصام لقيادات إخوانية لمدة 5 أيام في بداية رمضان بالعاصمة التركية أنقرة، بمشاركة الشيخ يوسف القرضاوي، هو بمثابة سرادق عزاء، للمحور التركي الإخواني القطري الأمريكي.
وأشار إلى أن هناك محورًا عربيًا جديدًا يقود المنطقة، يتمثل في "مصر والسعودية والجزائر"، تفسره زيارة السيسي المرتقبة إلى الجزائر التي ستكون بمثابة البديل لسوريا التي غابت عن المشاركة في قيادة الأمة العربية بعد وفاة حافظ الأسد، فدخلت تركيا وقطر لملأ الفراغ بدلا من سوريا.
وتابع: السعودية لها نفوذ دولي، ومصر هي الوحيدة التي أثبتت قدرتها على دحر مشروع المحور التركي القطري الأمريكي في 30 يونيو، لافتا في ذات الوقت إلى أن قناة "الجزيرة" ارتكبت إثماً وتدميراً كبيرين في الدول العربية، ولا بد من محاصرة تلك القناة ومحاكمتها.