أكد الدكتور أحمد غنيم، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة أن نظام "الطبطبة"، الذي تتبعه الحكومة مع الشعب، من ناحية التعيين والزيادات المالية سيؤثر بالسلب على الاقتصاد المصرى، مؤكدا أن الحكومة "تفك الكيس" الآن، وبعد ذلك تشده مرة أخرى.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك، خلال ندوة "أبعاد التغيير بين الواقع والمأمول" التي نظمتها وحدة دراسات الشباب وإعداد القادة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.
وقال غنيم إن مصر ستمر بفترة سيئة وهو "السواد الأعظم" من الناحية الاقتصادية، خاصة أن موارد البلد فى تقلص مستمر فى ظل عدم وجود أى مؤشر يدل على الانتعاش.
وتوقع غنيم عدم وجود استثمارات أجنبية أو محلية قريبا، مادام الوضع الأمنى لم يستقر وتواجد العسكر في الشارع لابد أن يشعر المستثمر بوجود حكومة مستقلة مدنية.
أضاف أن وجود اليسارى الدكتور جودة عبد الخالق القيادى بحزب التجمع وزيرا للتضامن، والدكتور سمير رضوان ذى الميول الاشتراكية، وزيرا للمالية داخل الحكومة، قد يتسبب فى وجود آراء اقتصادية متعارضة داخل الحكومة، مؤكدا أن الانتقال المباشر من رأس المال الفاسد إلى الاشتراكية سيؤثر على الاقتصاد المصرى.
وقال إن الديمقراطية التى ننتظرها لا تعنى الازدهار الاقتصادى فورا ولكن الأمر يتطلب بناء المؤسسات الاقتصادية بشكل صحيح، حتى لاتحدث أى انتكاسات مع توعية الشعب اقتصاديا، وقال: "الناس مستنية الفلوس التى نهبت ترجع البلد ويتم توزيعها عليهم، وهذا لن يحدث".