نجحت البورصة فى التخلص من خسائرها، وإعادة ضبط إيقاع المؤشرات والأسعار بفضل مشتريات الأجانب وبعض المؤسسات المصرية، التى تنتهج سياسة الاستحواذ على شرائح فى الشركات القوية ماليًا، والمقيدة فى السوق، بخاصة أسهم شركات قطاع الأغذية والمطاحن، وكانت نسبة تعامل المؤسسات فى السوق بجلسة اليوم حوالي 48% بينما الأفراد حوالي 52%، واتجهت تعاملات المؤسسات والصناديق بالشراء للأسبوع الثاني على التوالي.
موضوعات مقترحة
وقال نادي عزام، المحلل الفني، بلغت صافي مشتريات حوالي 20 مليون جنيه يقابلها مبيعات فرديه، كما اتجهت تعاملات الأجانب بالشراء، وبلغ صافي مشترياتهم حوالي 8 ملايين جنيه يقابلها مبيعات من المصريين والعرب.
وتوقع عزام، أن تفتتح البورصة غدًا الثلاثاء على ارتفاع، وأن تبدأ الشركة المصرية للاتصالات فى أخذ نصيبها من توزان الأسعار فى السوق، وكذلك مجموعة طلعت مصطفى والمنتجعات السياحية، وأوراسكوم للاتصالات والإعلام، بالإضافة إلى أسهم قطاعات التعدين والنقل والملاحة والعقارات والإسكان، مضيفا مازالت السوق تترقب الأخبار السياسية الخاصة بفتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية رسميا، لتحدد مصير اتجاه المؤشرات من خلال الاسماء المتوقع جلوسها على عرش مصر.
وقال محمود ياسين عبادي خبير أسواق المال "كما توقعنا بامتصاص جلسة اليوم صدمة خبر تفجير أتوبيس السائحين بطابا، حيث امتص الصدمه وعاود الصعود بقوة بل إنه أغلق بالمنطقة الخضراء".
وقال عبادي، نجحت مؤشرات البورصة بنهاية التعاملات في الأغلاق بالمنطقة الخضراء برغم من الأداء المتباين طول الجلسة، بخاصة على المؤشر الثلاثيني، وسط قيم تداولات تجاوزت 700 مليون جنيه، فقد واجه البائع المذعور بدافع من حدث سلبي وهو حادث طابا الارهابي، فواجه مشتريا شرسا لا يرحم كل ما في طريقة، فقلص المشتري جميع المناطق البيعية متفوقا وفارضاً كلمته العليا علي البائعين، وتجلي ذلك في الارتفاع القوي لمؤشرى الكيس 30 والكيس 70، فاغلق السوق متفائلاً بجلسة شديدة الخضراء تلوح في الافق لجلسة الغد.