أكد محمود الداعور، رئيس شعبة الملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية، أن العاملين في قطاع صناعة الملابس لم يتقاضوا رواتبهم خلال فترة التظاهر بسبب توقف الإنتاج وغلق المصانع خلال الفترة من 29 يناير حتى 15 فبراير.
موضوعات مقترحة
قال إن أصحاب المصانع تكبدوا أيضا خسائر فادحة قائلا "فيه ناس بيتها اتخرب" مرجعًا السبب إلى تأخر مواعيد التصدير، مما أدى إلى إلغاء عدد كبير من العقود، بالإضافة إلى التزامهم بالشروط الجزائية.
أضاف الداعور في تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" أننا فقدنا موقفنا الائتماني الذي نحصل عليه من الموردين بدعوي أننا أصبحنا غير اّمنين، فضلا عن إلغاء الاعتمادات المستندية لافتا إلى أن أصحاب المحلات لم يعد لديهم سيولة مالية، بسبب ما لديها من التزامات وديون. بالتالي فإنها تعتمد في البيع علي ما لديها من سلع دون الحصول علي السلعة التي تنتجها المصانع.
أشار إلى أن الوضع الحالي لقطاع الملابس يهدد بتشريد أكثر من 6 ملايين عامل في هذا المجال بشكل مباشر وغير مباشر.