دان عبد الروؤف قطب رئيس الاتحاد المصري للتأمين الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم أمام مديرية أمن المنصورة وقال إن أحداث التخريب التي حدثت لا يمكن تعويضها من شركات التأمين إلا بوثائق التأمين ضد العنف السياسي مشيرًا إلي أن مديرية الأمن والمسرح القومي والمنشآت الحكومية المحيطة غير مغطاة تأمينيًا نهائيًا.
موضوعات مقترحة
وعن تعويض السيارات التي تم تدميرها قال قطب في تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، إنه في حالة وجود وثائق تأمين عادية لتلك السيارات فإنه لن يتم تعويضها من شركات التأمين لأن الحادث يندرج تحت أحداث العنف السياسي التي تغطي الإرهاب.
ودعا قطب الحكومة إلي التأمين علي منشأت الدولة الهامة والمناطق الأثرية وحديقة الحيوان في تلك المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد حتي يمكن لقطاع التأمين أن يساند الدولة، مشيرًا إلي أن ما يحدث في الشارع المصري لا يمكن تغطيته إلا بوثائق العنف السياسي.
وردًا علي ارتفاع تكلفة تأمين العنف السياسي أوضح رئيس الاتحاد المصري للتأمين أن هناك تعاقدات يتم ابرامها سنويًا مع شركات إعادة التأمين العالمية التي تدفع النسبة المتفق عليها بعد وقوع الحوادث لدفع التعويضات وبالتالي أسعار الوثائق التأمينية تكون وفقًا لجدول لهذه الشركات وتدخل فيها الظروف التي تعاني منها البلاد.