توقع عمرو طنطاوي، مدير إدارة الفروع ببنك مصر إيران، أن ينعكس الاتفاق النووي بين طهران والدول الكبرى الست بصورة إيجابية على البنك خلال الفترة المقبلة.
موضوعات مقترحة
كانت إيران قد توصلت لاتفاق مع الدول الكبرى، تحصل بموجبه على عائدات يبلغ حجمها مليارات الدولار من بيع كميات محدودة من النفط والبتروكيماويات والتجارة في الذهب والمعادن النفيسة الأخرى.
وأضاف طنطاوي، في تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام"، أن الفترة الماضية شهدت وجود قيود وتحفظات على إيران، وبالتالي عند تعامل البنك الذي يوجد به شريك إيراني مع التجارة الخارجية، كانت تصادفه مشكلات تتعلق بفتح الاعتمادات والمراسلين.
وتتدرج ملكية البنك بشكل مشترك بين مصر وإيران، حيث يتوزع بين 29.9% لبنك الاستثمار القومي و16.06 لشركة مصر للتأمين، و13.8 لشركة مصر لتأمينات الحياه، و40.1% للشركة الإيرانية للاستثمار الأجنبي.
وأوضح طنطاوي أنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان البنك سيحول مكتب القائم بالأعمال الذي يمثله بإيران حاليًا إلى فرع كامل، مضيفًا أن البنك سينتظر لستة أشهر على الأقل لمعرفة تطور المفاوضات بين الجانبي وما تحتاجه السوق الإيرانية في الفترة الحالية.
وأشار إلى أن ارتفاع العملة الإيرانية، اليوم الأحد، لن ينعكس بالإيجاب على البنك، حيث إن الشريك الإيراني حصته مقومة بالدولار لكنه ينعكس على ذلك الشريك محليا باعتباره يتعامل بالعملة المحلية الإيرانية "ريال".
وقفزت العملة الإيرانية أكثر 3%، مقابل الدولار الأمريكي اليوم الأحد، وفقًا لوكالة "رويترز"، بعد أنباء التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي لطهران الأمر الذي عزز الآمال بأن يتعافى الاقتصاد الذي يعاني من جراء العقوبات الدولية.
وتأسس بنك "مصر إيران" للتنمية في 27 مايو 1975 كشركة مساهمة مصرية في اعقاب صدور القانون رقم 43 لعام 1974 بشان استثمار رأس المال العربي والاجنبي والمناطق الحرة.