Close ad

مستثمرون: 4 مزايا لكتابة الأسعار على السلع الغذائية

17-12-2017 | 17:47
مستثمرون  مزايا لكتابة الأسعار على السلع الغذائيةالسلع الغذائية
محمود عبدالله

حدد عدد من المستثمرين 4 مزايا لقرار وزارة التموين رقم 330 لسنة 2017، والخاص بكتابة ‏الأسعار على السلع الغذائية المحلية والمستوردة.

موضوعات مقترحة

وكان الدكتور على المصيلحي وزير التموين، قد أعلن تطبيق قرار إلزام جميع الشركات المنتجة ‏والمستوردة والمصنعة والموردة والمعبئة للسلع الغذائية، بتدوين سعر البيع للمستهلك على العبوات ‏اعتبارًا من أول يناير المقبل، بشرط الاحتفاظ بالفاتورة والمستندات الدالة على السعر لحصر ‏المجتمع الضريبى وضبط التضخم.‏

وأوضح المستثمرون أن المزايا هي القضاء على جشع التجار، وكذلك القضاء على ‏مصانع بير السلم وانضمامها للمنظومة الرسمية، وعدم وجود أكثر من سعر للسلعة مهما تغير ‏مكانها، وعدم ظهور سوق سوداء للسلع.‏

وقال السيد بسيوني، رئيس لجنة الصناعات الغذائية بجمعية مستثمري العاشر من رمضان، إن ‏هذا القرار، موفق من وزير التموين لحماية المنتجات المحلية ويلبي رغبات المنتجين والمصنعين ‏دون خسائر، ويحافظ على عرض المنتجات بأسعار من خلال العارضين مع ‏توافر فاتورة ضريبة ‏ما يقضي على السبل العشوائية ويمنح فرصة للمنتجين أو المصنعين للدخول ‏ضمن النظام ‏الرسمي للدولة.‏

أضاف في تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، أن القانون يضم مواد رادعة جدًا لأي تلاعب، منها حظر ‏تداول السلع والمواد مجهولة المصدر أو غير المصحوبة بالمستندات التي تُثبت مصدرها كما ‏يحظر عرضها للبيع و حيازتها بقصد الاتجار.‏

أوضح أن القرار به نوع من الشفافية، حيث نصت تعديلات القانون، أنه على التجار وموزعي السلع ‏والمواد المستوردة أو المحلية، موضحًا أن القرار السابق "217 لعام 2017"، كان ينص على السلع ‏المحلية فقط. كما تنص المادة الخامسة في التعديل الجديد على أنه يلتزم المورد بأن يقدم إلى ‏الموزع أو التاجر فاتورة تُثبت التعامل أو التعاقد معه على المنتج متضمنًا بصفة خاصة تاريخ ‏التعامل أو التعاقد وثمن المنتج وكميته ونوعيته.‏

وهذه الفاتورة مفصلة، لمنع التلاعب في الفواتير، وأهم شئ أن تكون الفاتورة ضريبية، كما أن ‏السعر سيكتب على السلع ذاتها أو أغلفتها من خلال وضع مُلصق عليها ووضع سعر البيع ‏للمستهلك على الرف لكل سلعة.‏

كما يحظر على كل نقاط العرض "البقالة أو السوبر ماركت"، بيع السلع بأكثر من التسعيرة ‏المعلن عنها والمدون بفاتورة البيع الضريبية، وبالتالي القرار ألزم كل الموردين والمنتجين بضرورة ‏وجود فاتورة ضريبة بها السجل التجاري، وهذا ينظم السوق العشوائية.‏

كما أن المادة الثانية من القرار 330 نصت على أنه تعدل المادة الثانية من القرار 217 الذي ‏اعترض عليه المنتجين، لتكون: "تلتزم كل نقاط العرض والبيع للمستهلك النهائي بالإعلان عن ‏أسعار البيع للمستهلك باللغة العربية وبخط واضح مع الالتزام بالبيع للمستهلك بالسعر المعلن".‏

أشار إلى أن القرار رقم 330 يلبي طموحات المصنعين وفي نفس الوقت يحافظ على ما تم إنتاجه ‏قبل 1 يناير المقبل، وبالتالي لن تحدث أي مصادرة لأي منتجات موجودة في السوق قبل أول ‏يناير، حتى ينتهي ما تم إنتاجه قبل هذه الفترة، وهو ما اتفقنا عليه خلال الاجتماع مع الدكتور ‏علي المصيلحي وزير التموين.‏

لفت "بسيوني" إلى أن القرار الجديد عدل ما تضمنه القرار الذي صدر خلال اجتماع وزير التموين ‏مع اتحاد الغرف التجارية، وهو أنقذ السوق من ظهور سوق سوداء للسلع ومن ثم تم إغلاق باب ‏الفساد بالتعديل الجديد.‏

وقال محسن الجبالي، رئيس جمعية مستثمري بني سويف، إن القرار في صالح المصنعين ‏والمواطنين، لأنه سيقضي على وجود أكثر من سعر للسلعة في الأسواق، ولكن بعض التجار ‏سيتضرروا من هذا القرار، ولاسيما أصحاب المحلات الموجودة في بعض المناطق الراقية، لارتفاع ‏تكاليف الإيجار والمصروفات في هذه المناطق.‏

أضاف في تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، أنه ينبغي على المصنعين تحديد معدلات هامش ربح ‏بنسب مقبولة ومعقولة، للسماح بتحديد الربح في المراحل التالية، حيث تنتقل السلعة من المنتج ‏‏"المُصنع" إلى تاجر الجملة ثم تاجر نصف الجملة وصولاً إلى المحلات، وبالتالي تعدد الحلقات ‏يتسبب في أوقات كثيرة في رفع الأسعار دون مبرر.‏

أكد أن القرار قد يُحدث ارتباكًا في الأسواق في بداية الأمر، مشيرًا إلى أن ارتفاع الأسعار حاليًا ‏يرجع إلى زيادة التكاليف، كما أن المستثمر ليس في صالحه تراجع المبيعات، مؤكدًا أن توافر ‏السلع بشكل أساسي ومستمر من المؤشرات التي تتسبب في انخفاض أسعارها في المستقبل.‏

وقال أيمن رضا، الأمين العام لجمعية مستثمري العاشر من رمضان، إن قرار وضع الأسعار على ‏السلع إيجابي، ويقضي على جشع التجار الذين لا يراعون ظروف السوق والدولة، موضحًا أنه ‏ينبغي مع تفعيل القرار وجود رقابة مشددة من قبل جهات الرقابة المختلفة مثل مباحث التموين ‏وجهاز حماية المستهلك.‏

أضاف في تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، أن هذا القرار يقضي على مصانع بير السلم، ويسهم في ‏اندماج التي ترغب في الاستمرار بمنظومة العمل الرسمية، مشيرًا إلى أن القرار سينظم من عمل ‏المستثمرين الذين يسعون للتخفيف على المستهلكين ويرغبون في خفض أسعار السلع.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: