Close ad

الدمراوي: سوق الدواء الإفريقية تقدر بنحو 100 مليار دولار.. ونصيب مصر منها لا يتجاوز 0.06٪

24-4-2017 | 12:27
الدمراوي سوق الدواء الإفريقية تقدر بنحو  مليار دولار ونصيب مصر منها لا يتجاوز ٪ سهل الدمراوي
سلمى الوردجي

قال سهل الدمراوي، عضو جمعية رجال الأعمال والغرف التجارية، إنه تم توسيع مبادرة "هيا نعمل" لتضم قطاع الأدوية بجانب قطاع العقارات والمقاولات، موضحًا أنه تم تأسيس شركة عالمية لتعمل على تفعيل المبادرة.

وأضاف أن مبادرة "هيا نعمل" في قطاع المقاولات حققت نجاحًا ملموسًا وبدأ عدد من الشركات في التفاعل معها، مما دفعه لتوسيع نطاق المبادرة لتشمل قطاع الأدوية والصحة.

موضوعات مقترحة

وأشار إلى أنه تم البدء بالفعل فى تأسيس شركة "نهضة مصر العالمية للدواء" وسيتم الإعلان عن موعد المساهمة والاكتتاب قريباً.

وقال: "نأمل فى مساهمة كل من 200 شركة ومصنع للأدوية، وممثل للبنك المركزى، وممثل مكاتب التمثيل التجاري بوزارة الخارجية، وممثلين الإدارة المركزية لشئون الصيدلة".

وأوضح أن السوق الإفريقية للدواء، تقدر بنحو 100 مليار دولار، ونصيب مصر منه لا يتجاوز 0.06% وهو رقم ضئيل للغاية رغم أنه السوق الأقرب إلينا مقارنة بباقي دول العالم، بالإضافة إلى أن هذا الرقم بخلاف سوق الأدوية فى الدول العربية، وكازاخستان، ورومانيا، ودول الكوميسا، التي يمكن تصدير الأدوية المصرية لها.

وقال الدمراوي إن الغرض من إنشاء شركة النهضة العالمية للأدوية، هو تكوين شركة عالمية تضم العديد من شركات الأدوية، ومصانع الأدوية، ومصانع جميع المواد الداخله فى صناعة الدواء بكافة أنواعه، سواء كان بشري، أو بيطري، أو تجميل، أو مكملات غذائية، والمكاتب العلمية فى هذا المجال، وكذلك مواد التعبئة والتغليف، والطباعة، والبنوك الوطنية والاستثمارية، ومكاتب التمثيل التجاري التابعة لوزارة الخارجية، وشركات التأمين، وشركات النقل، والشحن .

وأشار إلى أنه يمكن أن يتم المشاركة فى جميع مناقصات توريد الأدوية بأنواعها للدول العربية والإفريقية، بمساعدة البنوك فى توفير خطابات الضمان، وتكوين مكتب علمي على أعلى مستوى يضم خبراء التسجيل والتصدير لهذه الأدوية، ويضم نخبة من أصحاب الشركات، وبذلك يتم تشجيع عملية التصدير للأدوية.


وأوضح أن المهمة الرئيسية للمكتب العلمي هي تجميع مستحضرات الشركات المساهمة فى الشركة الرئيسية، وعمل اللازم نحو تسجيلها بهذه الدول، وتحديد كيفية الإجراءات اللازمة لذلك، وكذلك تبسيط طريقة عمل الشركات بحيث تعمل كمنفصلة فى التفاصيل والمجمل مع الشركة الأم، بالإضافة إلى أنه ستكون إمكانيات هذه الشركة فى محصلة مجموع إمكانيات جميع الشركات والمصانع فى عدد ونوعية المستحضرات والخبرات.

كما ستعمل على فتح أسواق جديدة أمام المنتج المصري من الأدوية البشرية، والبيطرية، ومستحضرات التجميل، والمكملات الغذائية، واستغلال الطاقة العاملة للإنتاج بالمصانع المصرية الموجودة فعلاً، كما سيتم الدخول فى المناقصات العامة للمشروعات بهذه الدول، مع استقطاب الشركات المصرية والخبراء المصريين العاملين بهذه الدول.

وشدد على أن الهدف الأساسي للشركة، الحصول على مشروعات للشركات المساهمة بها بأسعار مناسبة وفائض ربح مناسب مما يعد بالنفع على المساهمين وكذلك الدراسة بالإضافة إلى تنشيط الصناعة للمواد المستخدمة فى التشييد، والتصدير، وتوفير النقد الأجنبي بالدولة.

ولفت إلى أن العوامل المعرقلة للتصدير تتمثل في التسعيرة المنخفضة لأسعار الأدوية فى مصر، التي تنعكس سلبًا على التصدير، حيث يتولد الشك فى جودتها مقارنة بالمثيل من دول أخرى، حتى بعد الزيارة الأخيرة مازالت الأسعار منخفضة، وكذلك متطلبات التسجيل فى معظم الدول العربية والإفريقية ذات الشأن، تتطلب تكلفة باهظة على الشركات متوسطة وصغيرة الحجم، مما يستلزم معه إنشاء شركة مساهمة تشارك فيها مثل هذه الشركات وتتولى التصدير، وأن كل هذه المعوقات التي تلافتها دولة مثل الهند، قد جعل صادراتها من الأدوية تصل إلى 15، مليار دولار وفى نفس الوقت تتميز بالجودة، وهذا أمر يمكن تحقيقه بالتعاون مع وزارة الصحة.

اقرأ أيضًا: