Close ad

رئيس شعبة الحلي: تدريب طلاب التعليم الفني على صناعة المعدن الأصفر وتوظيفهم بـ1200 جنيه شهريا بالورش

21-2-2017 | 12:27
رئيس شعبة الحلي تدريب طلاب التعليم الفني على صناعة المعدن الأصفر وتوظيفهم بـ جنيه شهريا بالورشصورة ارشيفية
شيماء الشافعى

أكد محمد سمير رئيس شعبة الحلى بغرفة صناعات الحرف اليدوية باتحاد الصناعات،أن الشعبة اقترحت مبادرة للإرتقاء بصناعة الحلى في السوق المصرى وتقدمت بها لمجلس إدارة الغرفة لرفعها بعد ذلك للجهات الحكومية والخاصة المعنية، لافتا إلى أن المبادرة تتضمن إنشاء مركز تدريب متخصص للقطاع على أن يتم تدريب طلاب التعليم الفني قسم الزخرفة .

وأضاف سمير في بيان الشعبة، اليوم الثلاثاء أن هناك العديد من مراكز التدريب لكنها تقوم بتدريب العماله بمختلف القطاعات، وحاجة الحلى كقطاع للتطوير والتنمية يحتاج إلى جهة تدريب متخصصة للحلي، موضحا أن القطاع يحتاج إلى نهضة حقيقة تنقذة من الانقراض.

ولفت إلى أن الفترة القادمة نسعى للاتصال ببعض السفارات الأجنبية بالقاهرة للاتفاق على تجهيز مساحات بمقراتها لعمل معرض دائم لصناعة الحلى والحرف اليدوية بها ، بهدف تسويق الحلى المصرى بالاسواق الخارجية ، فضلا عن مخاطبة هئية تنشيط السياحة لتحديد أماكن في المطارات لنفس الغرض ، وهو ما سيؤدي إلى الحد من مشكله غياب القدرة التسويقية ، وبالتالي سيتم تسويق منتجات الحلى المصرية داخليا وخارجيا .

وأوضح أن الشعبة بالتعاون مع بعض الجهات المعنية تعمل على إدخال تصميمات جديدة لمنتجات الحلى ، لافتا إلى أن القطاع يعاني من نقص العمالة الماهرة، وهو ما سنحد منه من خلال مبادرة إنشاء مركز تدريب متخصص لتدريب طلاب التعليم الفني وتوظيفهم بمرتب 1200 جنيها شهريا بالورش .

وطالب رئيس شعبة الحلى بضرورة إيجاد جهة تمويلية لشراء الآلات والمكينات الحديثه اللازمه لتصنيع الحلى، لتنفيذ التصميمات الجديدة التي نسعى لتنفذها الفترة القادمة، لافتا إلى أنه في هذا الشأن نسعى إلى الاتفاق مع كليه الفنون التطبيقية للحصول على مشروعات التخرج المتخصصة في تصميمات الحلى .

من جانبها أكدت نرمين الدمرداش عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحرف اليدوية باتحاد الصناعات أن تطوير صناعة الحلى يمكنها أن تساهم في أن تصبح جزء من موارد الدوله كالسياحة وقناة السويس، لافته إلى أن الحلى تعتمد عليها اقتصاديات العديد من الدول كصناعه مثلما يحدث في إيطاليا.

وأضافت الدمرداش أن صناعه الحلى في مصر تعاني نقص التكنولوجيا، الأمر الذي نسعى فيه إلى الاتصال، وتوقيع البرتوكولات مع بعض الدول لنقل الخبرات، إضافة إلى بعض الجهات المعنية، بالتدريب للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في جميع محافظات الجمهورية.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: