شهدت أسعار الذهب ارتفاعا خلال اليومين الماضيين فى السوق العالمية، متأثرة بالأزمة التركية، وسط توقعات بأن تشهد الأيام المقبلة تقلبات سعرية جديدة.
موضوعات مقترحة
وأوضح المهندس رفيق عباس رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية استقرار أسعار الذهب اليوم الأحد فى السوق المصرية ليصل سعر عيار 24 إلى 474 جنيها، عيار 21 سجل 415 جنيها, عيار 18 نحو 356 جنيها, ويصل سعر الجنيه الذهب إلى 3320 جنيها، لافتا إلى أن الذهب سوف يظل في مسار صاعد حتى تستقر الأزمة التركية.
فيما أشار المهندس رجب حامد، الرئيس التنفيذي لإحدى شركات صناعة السبائك الذهبية والخبير في المعادن الثمينة، أن أسعار الذهب مستمرة في الصعود خلال الفترة القادمة، ويمكن أن تلامس حاجز 1400 دولار، إذا استمرت الأوضاع على وضعها الحالي، مشيرا إلى أن أي هبوط للذهب سيكون في نطاق ضيق، وعلى سبيل التصحيح، وسيقاوم بطلبات شراء قوية تعود به إلى مراكز متقدمه.
وأوضح أن العائق الوحيد أمام ارتفاعات الذهب، هو الفيدرالي الأمريكى، أو بتحريك أسعار الفائدة، لأن رفع سعر الفائدة ممكن أن يهبط بالذهب من 50 إلى 100 دولار، والمؤكد أن هذا سيكون قرارا وحيا،, خلال العام الحالي في شهر سبتمبر أو ديسمبر وليس أكثر.
وأكد أن مقومات ارتفاع أسعار الذهب مازالت مسيطرة على الأسواق، ولهذا توقع استمرار الذهب على هذا المستوى، أو الصعود هو الأرجح لأن الأسواق مازلت تتميز بارتفاع الطلب، وقلة العرض واتجاه السيولة إلى الذهب كملاذ آمن، مع الأخذ في الاعتبار استمرار البنوك المركزية في الشراء، بجانب الاستثمارات الفردية فى الذهب مع الطلب الصناعي لقطاع الطب والتكنولوجيا.
أشار حامد أن جميعها أسباب تؤكد استحالة هبوط الذهب لمحطات كبيرة، والاتجاه العام سيكون صعود في أغلب الفترات، مشيرا إلى أن هناك الكثيرين، ممن فاتهم فرصة الشراء، ينتظرون هبوط الذهب، لتكوين مراكز شراء جديدة للاستفادة من ارتفاعات الذهب المقبلة.
وعن سوق الفضة فقد تأثرت وارتفعت أيضا مع تأثير أخبار الانقلاب في تركيا ولامست مستوى 20,20 دولار، وهناك توقعات باستقرارها نحو الصعود.
أما باقي المعادن الثمينة، فقد اختلفت في اتجاهاتها، رغم وقوعها تحت نفس المؤثرات الاقتصادية وهبطت أونصة البلاتنيوم 7 دولارات وأغلقت عند مستوى 1090 دولار، ولكن غرد البلاديوم خارج السرب وحقق صعودا حادا بمقدار 25 دولارا وأغلقت أونصة البلاديوم عند مستوى 649 دولارا.