يعتزم الاتحاد الأوروبي استغلال تأثيره الدبلوماسي والاقتصادي لتسريع الانتقال العالمي للطاقة بعيدا عن الوقود الأحفوري؛ حيث يرتب سياسته الخارجية والأمنية جنبا إلى جنب مع أهدافه الطموحة بشأن المناخ.
موضوعات مقترحة
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن من المقرر أن يعلن وزراء خارجية التكتل في بيان مشترك يوم غد الإثنين، أن «دبلوماسية الطاقة الأوروبية لن تشجع كل الاستثمارات الإضافية في مشروعات البنية التحتية لطاقة الوقود الاحفورى في دول ثالثة، ما لم تكن منسجمة تماما مع مسار طموح ومحدد بوضوح تجاه تحقيق الحياد المناخي».
ووفقا لمسودة لبيانهم اطلعت عليها بلومبرج، أن الوزراء سيعلنون أن «الاتحاد الأوروبي سيضمن أن تكون سياسته التجارية واتفاقاته التجارية متفقة مع طموحه بشأن المناخ».
وأعلن قادة الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، التزامهم بخفض انبعاثات التكتل المسببة للاحتباس الحراري في عام 2030 بواقع 55% مقارنة مع مستويات عام 1990، وأكدوا تعهدهم بتحويل أوروبا إلى أول قارة في العالم تحقق حيادا مناخيا بحلول عام 2050.