سجلت الليرة التركية أسوأ أداء خلال الفترة من 20 وحتى 27 نوفمبر بنسبة -2.53%) بعد أن رفع البنك المركزي نسب متطلبات الاحتياطي على الليرة والعملات الأجنبية وألغى ما يسمى بقاعدة نسبة الأصول.
موضوعات مقترحة
ومن الناحية النظرية، كان يجب أن تتأثر الليرة بشكل إيجابي بإقالة بيرات البيرق، وزير المالية السابق وصهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلا أن المحللين يرون أن كثرة التغييرات تسبب بعض التقلبات في العملة.
وارتفعت غالبية عملات الأسواق الناشئة على مدار الأسبوع على خلفية انخفاض الدولار وتركيز المستثمرين على الأخبار الإيجابية بشأن إنتاج اللقاح وبدء انتقال السلطة إلى بايدن، مما عزز رغبة المستثمرين في المخاطرة.
ووفقا لتقرير للبنك المركزي المصري، تصدرت عملة الكورونا التشيكية مكاسب عملات الأسواق الناشئة (بارتفاع بلغ 1.57%)، لتصبح العملة الأفضل أداءً في أوروبا الشرقية للأسبوع والشهر حتى الآن.
وتعززت الكورونا التشيكية مع تراجع العملات الأخرى في المنطقة على خلفية الخلاف بين بولندا والمجر والاتحاد الأوروبي بشأن الميزانية، كما دعمتها تصريحات محافظ البنك المركزي والتي حذر فيها من أن توسيع نطاق حزم التحفيز قد يولد ضغوطًا إضافية على الأسعار ويحرك أسعار الفائدة للأعلى.
بيان لأداء العملات خلال أسبوع