نجحت غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر في تنظيم لقاءات عمل B2B بين الشركات المصرية والفرنسية من خلال خدمة جديدة للبعثات عبر الإنترنت E-mission، تقدمها الغرفة لإتاحة الفرصة للشركات المصرية المُصدِرة للفاكهة والخضراوات لتصدير محاصيلها إلى فرنسا.
موضوعات مقترحة
وتم إطلاق هذه البعثة تحت برئاسة سلمى العقر بقسم دعم الشركات بغرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر، وهدفت إلى استعادة نشاط حركة الاستيراد والتصدير خلال فترة الأزمة الراهنة وذلك من خلال إتاحة فرصة التواصل بين الشركات المصرية والفرنسية من خلال لقاءات الفيديو كونفرانس.
واستمرت البعثة يومين دار خلالها ٥٦ لقاء عمل B2B، مدة كل لقاء ٢٠ دقيقة، بين ١٥ شركة فرنسية ومصرية، وحققت البعثة بالفعل نجاحًا كبيرًا.
وأعربت الشركات المصرية والفرنسية عن تقديرها الشديد للبعثة نتيجة للاتفاقيات المثمرة، التي تمكنت من إبرامها مع بعضها البعض، كما ألقت الشركات الفرنسية الضوء على ما ترتب عليه من قرارات بشأن القيام بأعمال تجارية مع المُصدِريِن المصريين.
وكان اهتمام الشركات الفرنسية كبيرا بالمحاصيل المصرية، وبالأخص بالفلفل الحلو والحار، والباذنجان، والطماطم، والحوامض، والبرتقال، والبطاطا الحلوة، والعنب، والبطاطس، والبطيخ، والخرشوف، والبلح الطازج، والرمان.
وعقب اللقاءات التي نظمتها غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر من خلال الفيديو، أعلنت العديد من الشركات الفرنسية أنها وجدت ما تبحث عنه بالفعل من محاصيل لدى الشركات المصرية المشاركة بالبعثة.
وأثناء هذه البعثة التي دارت عبر الانترنت E-mission، نظم كلًا من قسم اللجان المتخصصة والتدريب بالغرفة ومركز ترين TRAIN للتدريب دورتين، واحدة حول "الأمن الغذائي"، والأخرى حول "اتفاقات التجارة الحرة".
وأعرب حسن بهنام، مدير عام غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر، عن رضاه عما نتج عن هذه اللقاءات الفرنسية-المصرية، قائلا: "بسبب اهتمام الشركات الفرنسية بالمحاصيل والمنتجات المصرية بوجه عام، قررت الغرفة تنظيم لقاءات أخرى من خلال الفيديو بين الشركات المنتجة المصرية والشركات الفرنسية الراغبة في الشراء، وخاصًة في مجال النسيج، والورق، والتغليف، والسياحة، وغيرها".
كما دعا الشركات المصرية للانضمام لغرفة التجارة والصناعة الفرنسية بمصر للاستفادة من خدماتها العديدة التي تقدمها للشركات المصرية المنتجة الراغبة في التصدير لفرنسا، أو للسوق الأوروبية بصفة عامة.