المتحدث الرئاسي ينشر صور الرئيس السيسي أثناء افتتاح البطولة العربية للفروسية العسكرية بالعاصمة الإدارية | إشادة دولية.. الهلال الأحمر يكشف كواليس زيارة الأمين العام للأمم المتحدة والوفد الأوروبي إلى ميناء رفح | قرار من النيابة ضد بلوجر شهيرة لاتهامها بنشر فيديوهات منافية للآداب العامة على المنصات الاجتماعية | الهلال الأحمر المصري: إسرائيل تعطل إجراءات دخول الشاحنات إلى قطاع غزة | "الحوثيون": استهدفنا مدمرة أمريكية في خليج عدن وسفينة إسرائيلية بالمحيط الهندي بطائرات مسيرة | الطرق الصوفية تحتفل برجبية "السيد البدوى" فى طنطا | الإسماعيلى .. برنامج تدريبي جديد لتجهيز اللاعبين استعدادًا للقاء الأهلي الأربعاء المقبل باستاد برج العرب | رئيس تنشيط السياحة: الخزانة العامة تستفيد بـ 35% من تذاكر الحفلات العالمية بمصر | حزب "المصريين": حضور السيسي فعاليات البطولة العربية العسكرية للفروسية رسالة مهمة للشباب العربي | أستاذ علوم سياسية: المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان تزيد من تفاقم الحروب |
Close ad

الرقابة المالية تطلق "سلسلة توعية" بأهمية الإفصاح عن الممارسات والحوكمة على شبكات التواصل

22-7-2020 | 11:19
الرقابة المالية تطلق سلسلة توعية بأهمية الإفصاح عن الممارسات والحوكمة على شبكات التواصلخالد النشار نائب رئيس هيئة الرقابة المالية
علاء أحمد

قال المستشار خالد النشار، نائب رئيس هيئة الرقابة المالية، إن الهيئة كانت حريصة مع بداية عودة الحياة للنشاط الاقتصادي على تعزيز عملية دمج الاستدامة، والإفصاح عن الممارسات البيئية والمجتمعية والحوكمة داخل كافة الشركات العاملة بالقطاع المالي غير المصرفي بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، والتي تستهدف بناء اقتصاد مستدام، يتسم بالمرونة ومٌتواكب مع الاقتصاد العالمي، ويتيح فرص حقيقية للنمو، والتشغيل القائم على التنوع والابتكار.

موضوعات مقترحة

وأضاف نائب رئيس الهيئة، أنه تزامنا مع عودة النشاط الاقتصادي، أطلقت الرقابة المالية "سلسلة توعية" على شبكة التواصل المهنية Linked in، تستهدف الشركات العاملة في القطاع المالي غير المصرفي، وتنادى بأهمية الافصاح عن الممارسات البيئية والمجتمعية والحوكمة، وتدعو الشركات الخاضعة لرقابتها كى تكتشف طريقها، وترسم استراتيجيتها بشكل يتواكب بمرونة مع المتغيرات العالمية.

وأوضح النشار، أن سلسلة التوعية قدمت بعض الممارسات التي يمكن تطبيقها، حيث أن اتباع مبادئ الحوكمة ومراعاة المعايير البيئية والمجتمعية، أصبحت أولوية استراتيجية للشركات، لخفض التكاليف وتحسين الإنتاجية وتقليل مخاطر العمل، وتعزيز وزيادة فرص النمو لمشاريع وأعمال الشركة، وتشجيع الابتكار وبناء ميزة تنافسية.

كما أن الإفصاح عن أداء الشركات في تعاملها تجاه البيئة والمجتمع من شأنه، زيادة قدرة الشركات على التوافق مع التشريعات واللوائح الجديدة العالمية والمحلية المتعلقة بالبيئة، والتي بإمكانها فتح آفاق استثمارية جديدة للشركات، بجانب جذب شرائح جديدة من المستثمرين والأفراد المهتمين بتقديم حلول مبتكرة للمشاكل، التي تواجه العالم بالنسبة للمناخ والبيئة

وتضمنت رسائل التوعية، كيف يمكن لكوادر الشركات العاملة في مجال الأنشطة المالية غير المصرفية أن يكون مسؤولاً مجتمعيا - في شركته - وقدمت له بعض الأمثلة التي يمكن تطبيقها كتحسين أوضاع العاملين واتباع سياسات العدالة والمساواة، ودمج ذوي الهمم وتوفير البيئة المناسبة لهم بمكان العمل، ودعم الرياضيين وأصحاب الهمم ورعايتهم، ودعم حملات لجمع التبرعات لجهات معينة (مستشفيات – دور رعاية - ....)، بالإضافة إلى دمج العاملين في الشركة في برامج تطوعية ومبادرات لخدمة المجتمع المحيط بمكان العمل، وتوفير الاحتياجات الأساسية للقرى الأكثر فقراً وتوصيل المياه الصالحة للاستهلاك.

كما وضحت سلسلة التوعية كيف يمكن لكوادر الشركات العاملة في مجال الأنشطة المالية غير المصرفية، أن يكون مسؤولاً بيئياً وقدمت له بعض الأمثلة التي يمكن تطبيقها في شركته من تنويع مصادر الطاقة في الشركة والإستثمار في تركيب الألواح الشمسية لإنتاج الكهرباء، واستخدام وحدات الإضاءة الليد الموفرة في الاستهلاك، ووجود نظام موفر لاستهلاك المياه وتقليل استهلاك الورق واستخدم التكنولوجيا بدلاً عن ذلك (البريد الالكتروني)، زيادة المساحات الخضراء في محيطك.

وأنهت الهيئة رسائل توعيتها على شبكة المعلومات بالتشديد على اتباع قواعد الحوكمة الرشيدة طبقا للدليل المصري لحوكمة الشركات الصادر عن مركز المديرين المصري.

ولفت القاضي نائب رئيس الهيئة، أنه تم إطلاق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في عام 2015 لإنهاء الفقر، ووضع العالم في طريق السلام والازدهار وإتاحة الفرص للجميع على كوكب سليم، ولا تتطلب أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر سوى تحول في النظم المالية والاقتصادية والسياسية التي تحكم مجتمعاتنا اليوم لضمان حقوق الإنسان للجميع.

وأضاف ،أن الأمر تطلب إرادة سياسية هائلة وإجراءات طموحة من قبل جميع أصحاب المصلحة ولكن، كما اعترفت الدول الأعضاء في قمة أهداف التنمية المستدامة التي عقدت في سبتمبر الماضي، لم تكن الجهود العالمية حتى الآن كافية لإحداث التغيير الذي نحتاجه، مما يعرض مقدرات الأجيال الحالية والمقبلة التي وٌعِدَ بالحفاظ عليها للخطر.

وبحسب النشار فإن تقرير أهداف التنمية المستدامة لعام 2020 الصادر عن الأمم المتحدة، يكشف أحدث بيانات الأداء قبل جائحة COVID-19، والتي تٌبين أن التقدم ظل غير متساوٍ ولم نكن على المسار الصحيح لتحقيق الأهداف بحلول عام 2030، فى حين كانت هناك بعض المكاسب الواضحة بانخفاض نسبة الأطفال والشباب خارج المدرسة، وانخفاض معدل الإصابة بالعديد من الأمراض المعدية، مع تحسن الوصول إلى مياه الشرب المدارة بأمان، وكان تمثيل المرأة في الأدوار القيادية في ازدياد، وكان هناك فى الوقت نفسه ارتفاع في عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي ، واستمرت البيئة الطبيعية في التدهور بمعدل ينذر بالخطر، واستمرت المستويات الهائلة من عدم المساواة في جميع المناطق .

وأن التغيير المنشود – لازال- لا يحدث بالسرعة أو النطاق المطلوب الآن بسبب COVID-19 ، حيث تهدد أزمة صحية واقتصادية واجتماعية لم يسبق لها مثيل الحياة وسبل العيش، مما يجعل تحقيق الأهداف أكثر صعوبة. فاعتبارا من بداية يونيو تجاوز عدد القتلى 400000 شخص واستمر في الصعود ،و دفع النظم الصحية في البلدان إلى حافة الانهيار، كما تأثرت سبل عيش نصف القوى العاملة العالمية بشدة،و أكثر من 1.6 مليار طالب خارج المدرسة وعشرات الملايين من الناس يتم دفعهم مرة أخرى إلى الفقر المدقع والجوع مما يمحو التقدم المتواضع المحرز في السنوات الأخيرة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة