قامت وزارة السياحة والآثار، ممثلة فى الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، بالمشاركة في الانطلاقة الافتراضية لسوق السفر العربى ATM 2020 بدبى.
موضوعات مقترحة
ونظمت إدارة المعرض هذا العام، تلك الانطلاقة الافتراضية بمشاركة 12 ألف شخص و148 دولة، وذلك على إثر تداعيات فيروس كورونا المستجد.
ويشارك فى المعرض العديد من العاملين في المجال السياحي حيث يجتمع أبرز الخبراء والمتخصصين في قطاع السفر والسياحة حول العالم، ويشهد المعرض ندوات رقمية ومؤتمرات وجلسات التواصل السريع والاجتماعات الثنائية، بالإضافة إلى تسهيل الاتصالات الجديدة وتوفير مجموعة واسعة من فرص الأعمال عبر الإنترنت.
وتأتى أهمية مشاركة الهيئة فى الانطلاقة الافتراضية لسوق السفر العربي بدبي ATM خاصة فى ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الهيئة بالسوق العربية، حيث أن الدراسات السياحية التي قامت بها بعض شركات العلاقات العامة وشركات بيع الرحلات عبر شبكة الإنترنت، والتي قد نتجت عن بعض الندوات الافتراضية التي قامت الهيئة بالمشاركة بها، أوضحت أن 60% من المسافرين العرب لديهم الرغبة في السفر لرحلات سياحية فور رفع الحظر على الطيران الدولي والسماح بالسفر.
لذلك ستكون الأسواق العربية هي الأقرب والأسرع فى التعافي من آثار الأزمة وخاصة أن عامل قرب المسافة وتقارب الثقافات سوف يكون من العلامات الفارقة في تحديد وجهة السفر حيث يتميز السائح العربي بطول فترة الإقامة وارتفاع معدلات إنفاقه.
وقد قامت الهيئة بالترتيب لعقد وحضور عدة اجتماعات وندوات افتراضية عبر الإنترنت من شأنها الوقوف على المستجدات ووضع خطط التحرك في الفترة المقبلة.
هذا وقد انطلقت فعاليات المعرض لمدة 3 أيام اعتبارا من ١ يونيو وحتى ٣ يونيو الجارى، ويركز المعرض هذا العام على الاتجاهات والفرص الناشئة، وكذلك التحديات التي لها تأثير مباشر على صناعة السياحة والسفر.
جدير بالذكر أن مصر تشارك سنويا في فعاليات هذا المعرض الذي يعد الأكبر للسياحة والسفر بالمنطقة العربية.