وقعت غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات اليوم الثلاثاء، بروتوكول تعاون مع هيئة التشغيل الليبية، وذلك بمقر الغرفة بالإسكندرية.
موضوعات مقترحة
وقع عن الجانب المصري محمد البودي، نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة عن منطقة الإسكندرية، وعن الجانب الليبي وائل فرج بكار، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتشغيل بالحكومة الليبية المؤقتة.
شهد توقيع البروتوكول، محمد المهندس رئيس الغرفة وكامل حجازي مدير الغرفة، ومن الجانب الليبي محمد الهادي المرزوقي عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للتشغيل، والمسئول عن ملف المشروعات بالهيئة، وعبدالسلام الحصلة، المستشار القانوني للهيئة.
وقال محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، إن البروتوكول يعكس مدى العلاقة بين الجانبين المصري والليبي، ويعبر عن مرحلة جديدة من العلاقات الطيبة بين البلدين في ظل تولي الرئيس السيسي رئاسة الاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى أن توقيع البروتوكول يأتي انطلاقا من خلق حالة تكامل بين البلدين، وتحقيق الاستفادة المشتركة بينهما.
ومن جانبه، قال محمد البودي نائب رئيس الغرفة، إن البروتوكول ينص على قيام الجانب المصري بإعداد وتدريب مدربين ليبين، ثم تأتي مرحلة نقل ما تعلموه في مصر لتدريب الباحثين عن العمل فى ليبيا، وذلك في مجال صيانة الأجهزة المنزلية، والتكييفات، والسيارات، وأعمال اللحام تحت الماء لأنابيب البترول، وللغسلات والثلاجات، وكل الصناعات الهندسية.
كما يشمل البروتوكول، قيام الجانب المصري بإعداد دراسات جدوى وتقديمها للجانب الليبي، لمساعدتهم وتعريفهم بكيفية إعداد دراسة الجدوى وبالأخص للمشروعات الصغيرة، تمهيدا لتنفيذها على الأراضي الليبية، وسيكون باكورة التعاون إعداد دراسات جدوي لـ15 مشروعا، تقام في ليبيا بمساعدة وخبرات الجانب المصري.
وكشف البودي، أن هذا البروتوكول يمهد لفتح السوق الليبية أمام تصدير الصناعة المصرية بكل قطاعاتها، حيث إن كل المشروعات التي ستقام في ليبيا، ستعتمد علي المنتح المصري بما يعود على الاقتصاد المصري والصناعة المصرية بالإيجاب.
ومن جانبه، رحب وائل فرج بكار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتشغيل بالحكومة الليبية المؤقتة بالتعاون مع مصر، لافتا إلي أن التعاون مع مصر بهدف الاستفادة من خبرات مصر سواء كصناعة، أو ريادة الأعمال.
وقال: إن البروتوكول يستهدف في مرحلته الأولى تدريب 25 ألف ليبي باحث عن العمل من إجمالي 180 ألف يتم تدريبهم على مراحل، مؤكدا أنه سيتم إنشاء مراكز تدريب مهنية حرفية في ليبيا بكوادر ليبية وبإشراف غرفة الصناعات الهندسية المصرية.
وأضاف: "نسعى في ليبا من خلال التعاون مع الغرفة الهندسية في الاستفادة من الخبرات المصرية في مجال ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة، التي قطعت مصر فيها باعا كبيرا، لتغيير فكر المواطن الليبي وعدم السعي على الوظائف الحكومية، ومن أجل خلق جيل جديد من المستثمرين ورجال الأعمال الليبيين وبما ينعكس علي نمو الاقتصاد الليبي".
ومن جانبه، قال محمد الهادي المرزوقي عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للتشغيل، والمسئول عن ملف المشروعات بالهيئة، إن التعاون مع غرفة الصناعات الهندسية بمصر ليس من باب شعارات الأخوة فقط، ولكنه جاء نتيجة ما أحرزته مصر من تقدم صناعي وخبرات كبيرة في المجال الصناعي وريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة، ووجودها اليوم وتوقيع البروتوكول جاء من باب الاستفادة من الخبرات المصرية فى هذا المجال.