قال إبراهيم العربي، رئيس غرفة القاهرة ورئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين غرفتي القاهرة التجارية، والغرفة التجارية الإيطالية، فرصة كبيرة لترسيخ مفاهيم العلاقات التجارية المتبادلة بين مصر وإيطاليا، وزيادة التعاون لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي يمثل منتسبي للغرف التجارية.
موضوعات مقترحة
وأشار "العربي"، إلى أنه بموجب هذا البروتوكول سيتم توطيد العلاقات التجارية بين مجتمعات ومؤسسات الأعمال في مصر ونظرائهم في إيطاليا، و المشاركة في المعارض والمؤتمرات التجارية والاقتصادية، لدراسة مشروعات تساعد على تطوير العلاقات بين البلدين، وتساعد على زيادة التجارة البينية، وإنشاء كيانات تجارية واقتصادية مشتركة بين رجال الأعمال في مصر وإيطاليا بما يساهم في زيادة التكامل الاقتصادي بين البلدين.
وأكد على الصداقة والعلاقات القوية بين مصر وإيطاليا التي تسعى الغرفة التجارية للقاهرة إلى تطويرها لتنشيط وتفعيل التصدير والاستيراد، والاستفادة من فرص الاستثمار المُتاحة، وإيجاد سبل التعاون المشترك لخدمة رجال الأعمال في مصر وإيطاليا.
وأشار رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية وغرفة القاهرة، إلى أنه من الضروري لحكومات الدول ومنظمات الأعمال، أن تعمل على تمهيد الطريق لرجال الأعمال وإزالة العقبات التي تواجههم، وعليهم استكمال الطريق لكي تنهض حياة الشعوب من أجل مستوى معيشة أفضل.
لذلك أصبح من المهم أن نتواجد اليوم للمساهمة والمشاركة في هذا اللقاء لتُتاح الفرصة في فتح آفاق جديدة ومتعددة داخل الأسواق المصرية والإيطالية وتبادل السلع والمنتجات بين كلا البلدين، وستعمل الغرفة التجارية للقاهرة، على بذل كل طاقتها لدعم هذا الفكر باعتبارها أكبر المؤسسات التجارية المصرية من حيث عدد أعضائها وحجم أعمالها التجارية.
وأكد أن مصر الآن في مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي، وذلك من خلال إقامة وافتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، والعديد من المشروعات التنموية والاقتصادية الملحقة لهذا المشروع القومي الكبير، أيضًا فتح مجالات الاستثمار لدفع عجلة التنمية سواء على المستوى الداخلي أو الدولي.
كما قامت الحكومة المصرية، بتنفيذ برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي يهدف إلى معالجة التحديات الهيكلية والمالية، من خلال خطوات تنفيذية تضمن إصلاح النظام الضريبي وتطوير منظومة الدعم وتحرير سعر الصرف، فضلًا عن إجراءات محددة لتذليل العقبات أمام الاستثمار الأجنبي في مصر، ووضع حوافز عديدة للمستثمرين.
وأكد العربي، على أهمية تعميق مفهوم الشراكة الاستثمارية في مختلف القطاعات، وذلك لاستكمال طريق التعاون المتبادل بين جمهورية مصر العربية، وإيطاليا، في المجالات التجارية والاقتصادية، والوصول سويًا إلى النتائج المرضية، والتي تؤدي إلى التقدم والازدهار للبلدين.
وقال رئيس الغرفة التجارية المصرية الايطالية: نحن اليوم نجدد توقع بروتوكول التعاون بين الطرفين، ونستهدف تبادل المعلومات التجارية والصناعية، والاهتمام بالشركات الصغيرة والمتوسطة، وسنسعى إلى دعمها بين الطرفين.
وقال إن إقامة المعارض يساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على النمو مشيرًا إلى زيادة التعاون في عام ٢٠٢٠، الذي سيشهد طفرة في العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين عن طريق الغرفتين بموجب هذا البروتوكول الذي سيحقق استفادة الدولتين من سوقهما وكذلك الأسواق الأخرى المتاحة عن طريقهما.
وأكد أن ٨٠% من التجارة بين البلدين قائمة على الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تمثل العمود الفقري للاقتصاديات، والتي ستنال اهتمامًا كبيرًا في التعاون بيننا في المرحلة القادمة.
توقيع بروتوكول تعاون بين تجارية القاهرة والغرفة المصرية الإيطالية
توقيع بروتوكول تعاون بين تجارية القاهرة والغرفة المصرية الإيطالية